أزمة مياه في دمشق.. والنظام يواصل قصفه على وادي بردى لليوم السابع

29 ديسمبر، 2016

تواصل قوات نظام الأسد والميليشيات الإرهابية الموالية لها، قصفها على منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، لليوم السابع على التوالي، ما تسبب بسقوط عدد  من الشهداء والإصابات في صفوف المدنيين، إضافة إلى أضرار بالغة أصابت نبع الفيجة ، الأمر الذي أسفر عن حرمان ما يقارب 6 ملايين من أهالي دمشق من مياه الشرب.

وأشارت صفحة “وادي بردى” على “فيسبوك” (معنية بنقل الأحداث الميدانية)، أن اليوم يعتبر الأعنف من ناحية القصف على وادي بردى، حيث تعرضت المنطقة، لأكثر من 20 غارة من الطيران الحربي التابع للنظام بالصواريخ الفراغية وأكثر من 15 برميلاً متفجراً، استهدف منطقة بسيمة الفيجة ودير مقرن”.

كما تعرض نبع عين الفيجة مساء اليوم إلى قصف بالبراميل المتفجرة، ما تسبب بتدمير ما تبقى منه، حيث سبق للنظام أن استهدفه لأكثر من مرة خلال الأيام القليلة الماضية.

وتسبب قصف عين الفيجة من قبل النظام، إلى ظهور أزمة خانقة في مياه الشرب لدى سكان دمشق، حيث إن مياهها (عين الفيجة) تعتبر مصدراً رئيسيا للعاصمة، فهي توفر الشرب لما يقارب الـ6 ملايين شخص في دمشق وريفها.

وقد انتشرت على الشبكات الاجتماعية مقاطع فيديو تظهر فيها مياه الفيجة وقد غطت شوارع المنطقة التي استهدفها النظام.

 

وتعد منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي امتدادا جغرافيا وطبيعيا لمنطقة سهل الزبداني التي يحاصرها النظام، واكتسبت المنطقة أهمية بالنسبة للنظام والمعارضة كونها تقع على الطريق من دمشق إلى الحدود اللبنانية التي تعمل خط إمداد لميليشيا “حزب الله” اللبناني الذي يقاتل لجانب النظام.

ويشار إلى أن وادي بردى عبارة عن سلسلة من القرى ممتدة من جديدة الشيباني وحتى سوق وادي بردى، وتضم منطقة الوادي 13 قرية، اثنتين منها جبليتين، وهما هريرة وافرة.

ويسيطر النظام على 3 قرى من أصل 13، وهي جديدة الشيباني، وفيها مساكن الحرس الجمهوري، ويتموضع فيها اللواء 104، وأشرفية الوادي، وهريرة، في حين أن بقية القرى تحت سيطرة قوات المعارضة منذ العام 2012.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]