تنظيم “داعش” يتبنّى هجوم اسطنبول.. والسلطات التركية تواصل ملاحقة المُنفّذ

2 يناير، 2017

تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” الهجوم المسلّح على ملهى “رينا” الليلي في أورتاكوي بمدينة اسطنبول التركية، ليل أمس الأول، والذي أدى لسقوط 39 قتيلاً و65 جريحًا، ونشر التنظيم داعش بيانًا اليوم ذكر فيه أن منفّذ الهجوم استخدم قنابل يدوية وسلاحًا رشاشًا.

في هذه الأثناء تُواصل الأجهزة الأمنية التركية ملاحقة المنفذ الفارّ، فقد شنّت حملة مطاردة في اسطنبول في ساعاتٍ مبكّرة من صباح أمس بحثًا عن منفذ الهجوم.

وقال محافظ المدينة “واصب شاهين” : “إن الهجوم بدأ عندما شق أحد المهاجمين طريقه عنوة إلى ملهى رينا الليلي بقتل رجل شرطة ومدني بالرصاص عند المدخل”، وبيّن شاهين أن المهاجم أمطر بالرصاص الأبرياء الذين كانوا يحتفلون بالعام الجديد، وانتهى الهجوم عندما اقتحمت القوات الخاصة الملهى”. بحسب قوله.

وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قال: “إن السلطات بدأت في كشف الأدلة بشأن الهجوم على الملهى”. ونفى يلدريم تقارير تفيد بأن الشخص الذي نفذ الهجوم كان يرتدي زي بابا نويل، وذلك بعد أن ذكرت وكالة “دوغان التركية” أن اثنين من الرجال يرتدون زي بابا نويل فتحا النار على مرتادي النادي الليلي.

وأضاف يلدريم “لدينا علم بوجود إرهابي مسلح، والسلطات تعمل بدون توقف للكشف عن هوية المهاجم وسط حملة مطاردة مكثفة له”، موضحًا أن “المهاجم ربما يكون قد ترك سلاحه في الملهى واختلط مع جموع الفارين لكي يتمكن من الهرب”.

وتابع: “يتم النظر في جميع الاحتمالات، ولا يمكن أن يخيفنا الإرهاب، ولا يمكن أن يقضي على إخوتنا وقربنا ووحدتنا”.

وأسفر الهجوم عن مقتل 24 على الأقل من الأجانب حسبما ذكرت وزارة الداخلية التركية.

وكان مدير ملهى “رينا” الليلي محمد كوك أرسلان قد أعرب عن اعتقاده بأنه لم يكن هناك أي قصور في الاحتياطات الأمنية ليلة رأس السنة.

وقال أرسلان في بيانٍ نُشر على موقع النادي على الانترنت: “إنه قبل أسبوعين من الهجوم، زادت الشرطة التركية بالفعل وجودها في أورتاكوي، المنطقة التي يقع بها ملهى رينا”، مؤكّدًا أن خفر السواحل على البوسفور كانوا قد اتخذوا بالفعل الاحتياطات اللازمة.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]