هجومٌ مسلحٌ على مقرٍ لـ (فيلق الشام) بإدلب واختطاف جميع عناصره

2 يناير، 2017

زيد المحمود: المصدر

اختطف مسلحون مجهولون اليوم الأحد (1 كانون الثاني/يناير)، عناصر أحد المقرات التابعة لفيلق الشام في بلدة كفتين بريف إدلب الشمالي، واقتادوهم إلى جهة مجهولة، بعد سرقتهم السلاح الموجود في المقر.

وقال “أبو عمر فيلق الشام” مسؤول المكتب الإعلامي لفيلق الشام، في تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”: “هجوم مسلح من قبل ملثمين على أحد مقرات فيلق الشام في بلدة كفتين قرب كللي بريف إدلب، تم سرقة السلاح وخطف عناصر المقر واقتيادهم لجهة مجهولة”.

وأشار إلى أن “المقر يتبع لكتيبة ثوار منبج، والتي كانت من آخر من خرج من مدينة حلب قبل أيام، ولم يستطع الأسد وميليشياته منهم، فأرسل خفافيشه ليلاً لتغدر بهم”.

وفي السياق، استهدفت عبوة ناسفة أمس إحدى سيارات لواء العباس التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية قرب مدينة إدلب مما خلف إصابات في صفوف العناصر المتواجدين في السيارة.

وتكاد لا تغيب شمس يوم عن محافظة إدلب دون أن تشهد حوادث مماثلة من خطف وقتل وهجوم لمجهولين على مقار للثوار، ولعل آخرها كان أول أمس، فقد نجا قيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية من محاولة اغتيال، عبر استهدافه بعبوة ناسفة في مدينة إدلب، في حين عثر الأهالي مجدداً على جثث لثلاثة ثوار مرميات في سيارة بريف إدلب الشمالي، تعود لثوار.

وكشفت صحيفة “إيزفيستيا” أن ميليشيا (حزب الله) اللبناني هي من يقف وراء عمليات الاغتيال واستهداف قادة الثوار في محافظة إدلب، ضمن تكتيك جديد يطلق عليه (القتل المستهدف)، تتبعه الميليشيا للتخلص من القادة الميدانيين للثوار في المحافظة، بعد سيطرة قوات النظام وميليشياته على حلب.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]