‘سكرتير (التقدمي الكردي): (بشار الأسد) رئيس سوريا وموقف النظام أفضل من الائتلاف’

4 يناير، 2017

رزان العمر: المصدر

قال سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا “عبد الحميد درويش” إن “بشار الأسد” لا زال رئيساً لسوريا، ويسميه “بكل احترام سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد”، مطالباً “أن ينبري الدكتور بشار الأسد لحل المشاكل في بلادنا”، معتبراً موقف النظام أفضل من موقف الائتلاف، و”الروس هم أفضل حليف للقضية الكرديّة”.

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا “عبد الحميد درويش” في لقاء مع صحيفة “بويريرس”، ونشر موقع الحزب نص المقابلة، حيث قال فيها: “أرجو ألّا يستغلّ النظام فشل المعارضة ويأخذ موقفا سلبياً من مطالب الشعب السوري أولا ومن مطالب الكرد ثانيا، أرجو أن ينبري الدكتور بشار الأسد لحل المشاكل في بلادنا”.

وأردف “قلتها له في رسالة مفتوحة قبل أحداث تونس: يا سيادة الرئيس أرجوك أن تعود إلى تاريخ الرسالة المفتوحة ومضمونها، بلادنا توشك أن تقع في كارثة وأرجو أن تحلّ المشاكل قبل أن ينعق البوم على أنقاض مدننا وقُرانا أرجو أن تعود إلى الرسالة المفتوحة الموجهة له.

وأضاف “درويش” راجياً “الأسد”: “وأرجو أيضا من سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد أن ينبري بكل جديّة إلى حل مشاكل الشعب السوري ويستجيب لمطالب الشعب، وألّا يستغل فشل المعارضة سواء اتجاه المسألة السورية أو اتجاه المسألة الكرديّة”.

وأكد سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، في لقائه أن “بشار الأسد” “لازال رئيسا لسوريا، وسأسميّه بكل احترام سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد”،

وعن الأمل في أن يقود الائتلاف دفّة المعارضة، قال “درويش”: “أنا قلتها لأنس العبدة، وكان ميشيل كيلو حاضراً، وقال لا يمكن إيجاد أي شكل من أشكال الحوار في سوريا بدون عبد الحميد درويش، المعارضة أصبحت غائبة عن الساحة السوريّة، فأرجو أخذ موقف إيجابيّ، طالِبوا بحوار مع النظام، لا تفرضوا شروطكم الآن، حتى يرحل الدكتور بشار الأسد، إذا رحل بشار الأسد، ستستلم المعارضة سوريا، وحينها سيكون الحوار وطنياً”.

ودعا “درويش” المجلس الوطني الكردي إلى تجميد عضويته في الائتلاف، لأنّه لا يعترف بحقوق الشعب الكرديّ، على حد قوله، مؤكداً أن “موقف النظام أفضل من موقف الائتلاف، فنحن كنّا قد اتفقنا معهم على وثيقة موقّعة وكان يمثّلهم حينها الدكتور نذير الحكيم، لكنّهم لا يعترفون بها”.

وأشار إلى أن “الروس هم أفضل حليف للقضية الكرديّة، ويبدون رأيهم بكل صراحة ويرون أنّ الأزمة السورية لا تحل إلّا بحلّ المسألة الكردية”.

وأفاد موقع “كوردستريت” بأن السياسي الكردي البارز “صلاح بدر الدين” نشر على صفحته الشخصية في الفيس بوك قائلا “تابعت التعليقات على تصريح سكرتير حزب اليمين الكردي السيد (حميد درويش) بأنه يسميّ الأسد بكلّ احترام سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، وأن موقف نظامه أفضل من موقف الائتلاف”.

وأضاف “بدر الدين” بأن أغلب تلك التعليقات في “فيسبوك” أعادت السبب إلى القصور العقلي، متابعاً القول “ولكنني أرى أن الرجل صادق مع نفسه، ووفي لنهجه الثابت في ولائه للنظام منذ عقود، أما مزاجه – المتطير – مؤخراً فيعود إلى عزلة حزبه الشعبية الخانقة، واعتباره غير مرغوب به، لا في السليمانية ولا في أربيل بعد أن خسر دوره (التاريخي التابع للسلطة لصالح ب ي د وأمثال عمر أوسي)، وبعد أن تلاشى أمله الوحيد عندما أبلغوه عشية تأسيس (المجلس الكردي) بالقامشلي بأنه سيكون له شأنا ما في دمشق وبحثه مازال جاريا”.

“حكمت محمد” القيادي في الديمقراطي الكردستاني نشر أيضاً على صفحته الشخصية أن تصريحات “عبد الحميد درويش” بحاجة لتوضيح من المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]