‘أبو زيد: تعهدات تركية جادة تُنهي خروقات النظام’

5 يناير، 2017

جيرون

قال المتحدث باسم الفصائل المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار، أسامة أبو زيد، إن هناك “تعهدات تركية جادة لإيقاف الهجوم على وادي بردى، وإدخال مراقبين دوليين للوقوف على الحاجات الإنسانية، لما يزيد عن مئة ألف محاصر”.

وقال أبو زيد في تصريحات لمواقع محلية، إن “الفصائل المُوقّعة على اتفاق وقف النار، تترقب اجتماعًا لمسؤولين من الجانبين التركي والروسي، غدًا الجمعة أو السبت، للبدء بالمراقبة الفعلية للهدنة”.

أشار الناطق كذلك إلى وجود “تعهدات من الطرفين الضامنين للاتفاق (تركيا وروسيا) لتطبيق آليات وقف إطلاق النار في وقت قريب، وإيقاف الخروقات الحاصلة في وادي بردى وجنوب دمشق التي يُهددها النظام بالإخلاء في حال رفضها بنود مصالحة مُذلّة”، وفي حال لم يتوقف “الهجوم والضغط على وادي بردى وجنوب دمشق ومحجّة في ريف درعا، سيكون الاتفاق مُنتهيًا” وفق قوله.

وكانت وسائل إعلام تركية كشفت عن آلية مراقبة للهدنة، تتمثل بتشكيل لجنة مشتركة، تُقدّم مقترحات وتوصيات للأطراف المعنية لمحاسبة المذنبين ومنتهكي الهدنة، كما سترفع مقترحات وتوصيات للدولتين الضامنتين من أجل فرض عقوبات على الطرف الذي يُثبت انتهاكه للهدنة.

من جهته حذّر وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، من تعثّر مفاوضات (أستانة)، إذا لم تتوقف الخروق المتزايدة من قبل النظام والميليشيات المساندة له.

وتتعرّض منطقة وادي بردى، لحملة شرسة من قبل قوات النظام وميليشياته الحليفة، منذ 15 يومًا، أدّت لخروج نبع الفيجة عن الخدمة، منذ 12 يومًا، الأمر الذي تسبّب بانقطاع المياه عن العاصمة.

إلى ذلك تنتهي اليوم المهلة المُعطاة من النظام لفصائل المعارضة في بلدات (يلدا، وببيلا، وبيت سحم) جنوب دمشق، للقبول بمبادرة المصالحة أو المغادرة، في الوقت الذي تؤكد فيه قوات المعارضة، رفضها شروط المصالحة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]