‘تقرير (مرصد حرمون) الإخباري حول الوضع السوري: الأسبوع الأول (01 – 2017)’
9 يناير، 2017
جيرون
يُصدر مرصد مركز (حرمون) للدراسات المعاصرة، تقريرًا أسبوعيًا موسّعًا، يُقدّم فيه (بانوراما) شاملة عن الحدث السوري خلال أسبوع، والوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية، وفاعليات المجتمع المدني السوري والإقليمي والدولي، وكذلك حراك “المعارضة السورية”، السياسية والعسكرية، ويُسلّط الضوء على أوضاع وأعمال “النظام السوري” وميليشياته، كما يُقدّم قراءة سريعة في الصحف العربية والدولية ووسائل الإعلام، بهدف رصد أهم التفاصيل المتعلقة بالقضية السورية، تسهيلًا لمتابعتها من جانب القراء، المتخصصين وغير المتخصصين، وتوثيقها وجمعها في تسلسل واحد وواضح.
ويسعى (مرصد حرمون) لأن يكون هذا التقرير الأسبوعي شاملًا ومتكاملًا قدر الإمكان، عبر تناوله الحوادث السياسية والعسكرية، المهمة والمؤثرة، وعرض ما تُقدّمه وسائل الإعلام، وما يصدر عن الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية من تصريحات وأقوال، وعن المسؤولين السياسيين والعسكريين من جميع الأطراف ذات الصلة، ملتزمًا الدقة والصدقية في نقل تجميع وتسلسل مادة التقرير.
ونظرًا إلى أهمية هذا التقرير، نعيد نشره في صحيفة (جيرون) كما هو، بالاتفاق مع المركز.
وفيما يلي تقرير (مرصد حرمون) عن الأسبوع الأول من شهر كانون الثاني/ يناير 2017.
المحتويات
أولًا: الوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية
ثانيًا: حراك المعارضة السورية، السياسية والعسكرية
ثالثًا: فاعليات المجتمع المدني السوري والدولي والإقليمي
رابعًا: أوضاع وأعمال النظام السوري، وميليشياته
أولًا: الوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية
قال الجيش التركي يوم الجمعة 30 كانون الأول/ ديسمبر، إن المقاتلات الروسية شنت ضربات على ثلاثة أهداف لتنظيم “الدولة الإسلامية” حول مدينة الباب بشمال سورية، في أول دعم جوي روسي على ما يبدو لعمليات الجيش التركي بالمنطقة.
بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس وقفًا لإطلاق النار في جميع أنحاء سورية وقال إن الأطراف المتحاربة مستعدة أيضًا لبدء محادثات سلام من المقرر إجراؤها في عاصمة كازخستان. قال مكتب رئيس كازخستان نور سلطان نزارباييف يوم الجمعة 30 كانون الأول/ ديسمبر، إنه أمر وزارة الخارجية بالتحضير لاستضافة محادثات بشأن سورية في العاصمة أستانا في المستقبل القريب. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن سيرغي لافروف ونظيره في كازخستان خيرت عبد الرحمنوف بحثا في اتصال هاتفي المحادثات المستقبلية بشأن سورية المزمع إجراؤها في أستانا عاصمة كازخستان.
حذر رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأردني، 30 كانون الأول/ ديسمبر، من أن تقدم قوات الحشد الشعبي في تلعفر سيؤدي إلى إنشاء “حزام بري” يصل إيران بلبنان، وقال إن “جيش العشائر” من المعارضة السورية سيقوم بقتال تنظيم “داعش” هناك، وليس النظام السوري.
وزير الخارجية الكندي يطالب بتوفير انتقال سياسي في سورية، ويقول إن اتفاق وقف إطلاق النار بضمانة تركيا وروسيا ليس كافًيا.
مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا لبحث وقف إطلاق النار في سورية، وتجري مشاورات مغلقة حول مشروع قرار يشيد بجهود تركيا وروسيا، في حين قدمت الدول الغربية بمجلس الأمن ثالث توصياتها لتعديل مشروع القرار الروسي.
لافروف وجاويش أوغلو يبحثان الهدنة ويشددان على أهمية تمسك جميع فصائل المعارضة بوقف إطلاق النار، وفي حين تؤكد روسيا استثناء فتح الشام من الهدنة والمفاوضات، يقول جاويش أوغلو إن على إيران ممارسة نفوذها بشكل إيجابي في سورية لإنجاح وقف إطلاق النار.
قال رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، 31 كانون الأول/ ديسمبر، إن بشار الأسد لا يُمثل الدولة في سورية إذ لم يعد من وجود لهذه الدولة، ولا سيما بعد أن قُتل نصف مليون سوري حتى الآن.
أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، 31 كانون الأول/ ديسمبر، خلال استقباله وزير الخارجية وليد المعلم على ترحيب إيران بوقف إطلاق النار في سورية، مشددًا على ان يكون محور محادثات السلام المقبلة يرتكز على تعزيز سيادة الحكومة السورية واستعادة الامن والاستقرار في هذا البلد.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي 31 كانون الأول/ ديسمبر، على استمرار التنسيق العسكري بين البلدين في سورية.
أعلن السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، 31 ديسمبر/ كانون الأول، أن تنظيم “أحرار الشام” السوري المعارض رفض المصالحة تحت تأثير القوى المعادية لعملية السلام في سورية.
رحب الاتحاد الأوروبي، 30 كانون الأول/ ديسمبر، بإعلان وقف الأعمال العدائية في سورية عشية رأس السنة الجديدة، مشيرًا إلى أنه كان من الداعين لوقف جديد لأعمال القتال في سورية منذ انهيار وقف إطلاق النار في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وجه الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، 1 كانون الثاني/ يناير، بنقل وعلاج طفلين سوريين فقدا أطرافهما إثر تعرض منزليهما للقصف، فيما توفي كافة أفراد عائلتيهما.
أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، 2 كانون الثاني/ يناير، عن شكوكه في فرص التوصل إلى تسوية دائمة للصراع السوري على الرغم من وقف إطلاق النار الحالي.
شارك الطيران الروسي سلاح الجو التركي للمرة الثانية خلال أيام في قصف مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط مدينة الباب.
قال الجيش الأميركي، 2 كانون الثاني/ يناير، أن قوات التحالف الدولي قتلت 188 مدنيًا على الأقل في غارات للتحالف الدولي ضد أهداف لتنظيم الدولة في سورية والعراق منذ بدء عمليات التحالف الدولي عام 2014.
قال الجيش التركي، الثلاثاء 3 كانون الثاني/ يناير، إن قواته التي تساند فصائل سورية معارضة في عملية مضى عليها 4 شهور ضد مسلحي “تنظيم “الدولة الإسلامية” في شمالي سورية قتلت 18 من عناصر التنظيم وجرحت 37 في اشتباكات وقصف مدفعي.
دعت فرنسا، الاثنين 2 كانون الثاني/ يناير، روسيا لوقف الأعمال العسكرية في سورية واحترام وقف إطلاق النار الهش الذي توسطت فيه موسكو وتركيا.
قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، إن العمليات العسكرية للجيش التركي خارج الحدود، وعملية “درع الفرات”، ستتواصل بحزم ضد جميع التنظيمات الإرهابية، لحين إزالة تهديداتها الموجهة ضد تركيا.
قال بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، 2 كانون الثاني/ يناير، إن الأنباء حول تقسيم سورية إلى ثلاث مناطق تابعة لكل إيران وروسيا وتركيا “مجرد هراء وتخرصات لا أساس لها، وإن من المهم جدًا الحفاظ على وحدة الاراضي السورية وعودة السلام والاستقرار اليها.
أكد فيتالي نعومكين، المستشار السياسي للمبعوث الدولي الخاص إلى سورية، 2 كانون الثاني/ يناير، أن المحادثات المرتقبة بين دمشق والمعارضة في أستانا ليست بديلًا عن صيغة جنيف.
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن ارتياحها للتوصل الى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في سورية الذي وافق عليه مجلس الامن بإجماع كافة أعضائه بقراره 2336 بتاريخ 31/ 12/ 2016.
رحّب الرئيس الأميركي باراك أوباما، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء 3 كانون الثاني/ يناير، بالجهود التي تبذلها تركيا مع الأطراف الفاعلة في المنطقة بشأن توسيع نطاق وقف إطلاق النار في عموم سورية وبدء مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة.
قالت وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء 3 كانون الثاني/ يناير، إن التحالف الدولي قدم دعمًا جويًا للقوات التركية بناء على طلب منها قرب مدينة الباب شمالي سورية، في عملية لم تتضمن تنفيذ “غارة جوية” ولكن فيما يشبه “استعراضًا للقوة”.
قال مركز التنسيق الروسي في حميميم 3 كانون الثاني/ يناير. إنه يجري التحقيق في كافة خروق وقف إطلاق النار في سورية، وأن ممثلي روسيا في اللجنة المشتركة لمراقبة الهدنة بسورية رصدوا 27 خرقًا للهدنة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
أعربت وسائل إعلام إيرانية 3 كانون الثاني/ يناير، عن امتعاضها من التقارب التركي الروسي بشأن الأزمة السورية والمترجم باتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة ذلك تهميشًا للدور الإيراني.
أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية، ا3 كانون الثاني/ يناير، مقتل بريطاني يقاتل في صفوف تنظيم “ب ي د” في اشتباكات قرب الرقة.
صرح المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا، 3 كانون الثاني/ يناير، إنه لن يشارك في المحادثات المرتقبة في أستانا. فيما قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الثلاثاء إن الأمم المتحدة لا تنظر إلى مفاوضات أستانا باعتبارها منافسة لمفاوضات جنيف.
دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو 4 كانون الثاني/ يناير، إيران إلى الضغط على المقاتلين الشيعة والحكومة السورية لوقف انتهاك وقف إطلاق النار في سورية محذرًا من أن هذه الانتهاكات تعرض محادثات السلام المزمعة للخطر. وأكّد أنّ محادثات أستانا ستبدأ في 23 يناير/ كانون الثاني، في حال التزمت الأطراف المتحاربة في باتفاق وقف إطلاق النار. وإن بلاده تعمل مع روسيا من أجل فرض عقوبات على من ينتهك وقف إطلاق النار في سورية. وإن النظام السوري و”حزب الله” والمليشيا الشيعية هم من ينتهكون الاتفاق، وهو ما يهدد مفاوضات أستانا بالفشل.
أعرب نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، الأربعاء 4 كانون الثاني/ يناير، عن أمله في أن يتم التوصل إلى نتيجة وحل للأزمة السورية على طاولة المفاوضات خلال فترة وجيزة.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، 4 كانون الثاني/ يناير، إن لدى بلاده ترتيبات جديدة ستنهي عملية مدينة الباب السورية التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” الإرهابي خلال فترة قصيرة.
أعلن التحالف الدولي ضد “داعش” بقيادة الولايات المتحدة، الأربعاء 4 كانون الثاني/ يناير، استعداده لدعم العملية العسكرية التي تنفذها القوات التركية في شمال سورية ضد التنظيم.
امتنع المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، 3 كانون الثاني/ يناير، عن التعليق على موضوع التعاون بين روسيا وتركيا في محاربة “داعش” في سورية، لعدم معرفته تفاصيل هذا التعاون.
أعرب وزير الدفاع التركي فكري إشيق، 4 كانون الثاني/ يناير، عن أمله في تقديم التحالف الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية، الدعم الجوي اللازم لتركيا في عملية درع الفرات شمالي سورية.
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، 4 كانون الثاني/ يناير، أن المنظمة الدولية تمت دعوتها للمشاركة في المحادثات حول الأزمة في سورية المقرر عقدها في أستانا.
نفى مصدر عسكري روسي، 4 كانون الثاني/ يناير، وآخر ميداني من “حزب الله” اللبناني في الزبداني، الأنباء التي جرى تداولها عن منع الحزب دخول ضباط روس لوادي بردى بريف دمشق.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء 4 كانون الثاني/ يناير، أن القوات الجوية الفضائية الروسية حررت، بالتعاون مع الجيش السوري، 12360 كيلومترًا مربعًا من أراضي سورية من قبضة المسلحين. وأكدت أن غارات “التحالف الأميركي” دمرت بشكل ممنهج البنى التحتية في سورية ولا تستهدف مواقع تنظيم “داعش” وأن “الجيش السوري بمساعدة القوات الجوية الروسية قضى على 35 ألف إرهابي منهم 204 قادة ميدانيين”.
أكد مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، الأربعاء 4 كانون الثاني/ يناير، وقوف بلاده إلى جانب تركيا في حربها ضد الإرهاب وذلك في معرض كلامه عن تواجد قوات تابعة لمنظمة “بي كاكا” قرب الموصل.
رأى مصدر دبلوماسي غربي رفيع في مجلس الأمن الدولي، 4 كانون الثاني/ يناير، أن التحضيرات للمفاوضات السورية في أستانا لا تزال تتم بصورة غريبة وغامضة. وأشار إلى أنه لن تكون هناك نهاية للصراع إذا تم تهميش المعارضة المعتدلة الرئيسية وإذا عمد الروس إلى خلق معارضة زائفة.
دعا الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الخميس 5 كانون الثاني/ يناير، إلى الاحترام التام “وخصوصًا من قبل نظام” بشار الأسد، لوقف إطلاق النار في سورية لإفساح المجال لعقد مفاوضات السلام المقررة في شباط/ فبراير في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم الخميس 5 كانون الثاني/ يناير، إن الولايات المتحدة تشجع محادثات السلام السورية التي تعد روسيا لعقدها في وقت لاحق من الشهر الجاري في أستانا.
أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن تركيا لن تسمح بتحول سنجار شمالي العراق إلى جبال قنديل أخرى مشيرًا إلى ان “بي كا كا” تعمل على تثبيت موطئ قدم لها في سنجار.
كشف نائب رئيس الوزراء التركي أن حكومة أنقرة تبحث جدوى وجود قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في قاعدة إنجرليك الجوية، ما يدل على إحباط تركيا من التقصير في تقديم الدعم لعملياتها في شمال سورية.
ردًا على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، 5 كانون الثاني/ يناير، التي نصح فيها طهران بأن “تقوم بدورها وتستخدم نفوذها على الميليشيات التابعة لها في سورية”، هاجم أكثر من مسؤول إيراني أوغلو، متهمين تركيا بـ”احتلال سورية” وأن عليها الخروج منها.
قال المبعوث الأممي إلى سورية، ستافان دي ميستورا، إن الأمم المتحدة ستشارك في مباحثات أستانا بين النظام السوري والمعارضة، المزمع عقدها قبل نهاية يناير/ كانون الثاني الحالي.
ثانيًا: حراك المعارضة السورية، السياسية والعسكرية
يلتقي المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب الجمعة 30 كانون الأول/ ديسمبر، في اسطنبول رئيس الائتلاف الوطني السوري أنس العبدة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار، ولتشكيل وفد للمفاوضات المقررة في العاصمة الكازخية أستانا. فيما أعلنت “جبهة فتح الشام” أن الحل الوحيد هو إسقاط الأسد، وأنها لن توقع أي اتفاق يُثبّت أركان النظام أو يعيد إنتاجه.
انفجرت بالقرب من مديرية الكهرباء في مدينة إدلب، عبوة ناسفة استهدفت قيادي في حركة أحرار الشام، ولكنه نجى من الانفجار.
أعلنت مجموعات كردية وعربية ومسيحية في مدينة الرميلان شمال شرق سورية 30 كانون الأول/ ديسمبر، عن مشروع لنظام اتحادي فيدرالي شمال سورية.
أمهلت المعارضة السورية المسلحة روسيا حتى التاسعة من مساء السبت 31 كانون الأول/ ديسمبر، لوقف انتهاكات النظام لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه الجمعة. في حين قال المتحدث باسم “جبهة فتح الشام”، حسام الشافعي، 31 كانون الأول/ ديسمبر، إنهم لم يحضروا ولم يوقعوا ولم يفوضوا أحدا في اتفاق وقف إطلاق النار وصولًا إلى حل سياسي ينهي الأزمة في سورية.
أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في اتصال هاتفي مع ستافان دي مستورا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لسورية، ان العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة مستندة إلى بيان جنيف لعام ٢٠١٢ وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة وعلى وجه الخصوص القرار ٢٢٥٤ هي الإطار الذي تعمل الهيئة من خلاله لتحقيق الانتقال السياسي.
قال المسؤول الاعلامي في فيلق الشام، 1 كانون الثاني/ يناير، أن أحد مقرات الفصيل في بلدة كفتين قرب كللي بريف ادلب، تعرض لهجوم مسلح من قبل ملثمين، عمدوا على تفريغه من السلاح واقتياد العناصر إلى جهة مجهولة وذلك في حالة جديدة تعكس حالة الفلتان الأمني الذي تعيشه المحافظة.
وثقت مجموعة من المستندات الرسمية المسربة، 1 كانون الثاني/ يناير، تمكن مخابرات النظام من اختراق صفوف بعض الكتائب المقاتلة ضده والمناطق الخارجة عن سيطرته، عبر زرع عملاء في تلك الكتائب والمناطق، تتولى رصد تحركاتها من الداخل، وإفشاء أسرارها وخططها المرسومة لمحاربة النظام.
أعلنت فصائل عسكرية، الاثنين 2 كانون الثاني/ يناير، تجميد أي مفاوضات حول سورية، كما اعتبرت اتفاق وقف إطلاق النار “بحكم المنتهي”، مالم يلتزم النظام وحلفاءه بالهدنة، وحمّلت الفصائل الجهات الضامنة للاتفاق (روسيا وتركيا)، مسؤولية إعادة الأمور على الأرض إلى وضعها قبل دخول الهدنة.
قدمت مجموعة من المعارضين السوريين، 2 كانون الثاني/ يناير، نداء ضم نقدًا للمسار الذي وصلت إليه الثورة، ومحاولة لاستنتاج الدروس وتصويب مسار الثورة ووضعها على الطريق القويم.
كشف الأمين العام للائتلاف “عبد الإله فهد” 3 كانون الثاني/ يناير، أن الائتلاف الآن في طور صياغة استراتيجية جديدة بالتنسيق مع الهيئة العليا للمفاوضات، وأن العمل جار على تشكيل جسم عسكري يضم كل الفصائل المعتدلة على الأرض. ورأى الفهد أن تصريحات نائب الرئيس سميرة المسالمة التي انتقدت الائتلاف على شاشات التلفزة غير مسؤولة، مؤكدًا إحالتها إلى اللجنة القانونية.
أكد المتحدث باسم وفد المعارضة السورية المسلحة أسامة أبو زيد 3 كانون الثاني/ يناير، تجميد أي محادثات متصلة بمفاوضات أستانا في ظل انتهاكات النظام المتكررة، خاصة في وادي بردى، مشيرًا إلى أن العودة مشروطة بالتزام النظام باتفاق وقف إطلاق النار بصورة كاملة.
شنت الطائرات الحربية الروسية سلسلة من الغارات الصباحية 3 كانون الثاني/ يناير، على عدة مناطق في محافظة ادلب، في تطور هو الأول منذ بدء الهدنة التي تم الاتفاق عليها في أنقرة.
حمّل المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية، عمر مشوح، 3 كانون الثاني/ يناير، مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار للنظام، موضحًا أن النظام لم يقبل بكل الهدن منذ بداية الثورة السورية.
قال قائد أركان جيش الإسلام المعارض، 3 كانون الثاني/ يناير، إن جيش الإسلام وفصائل المعارضة السورية ستقدم المؤازرة للفصائل المحاصرة في وادي بردى بريف دمشق الغربي.
أعلن قطاع تجمع الحرمون “بيت جن” 3 كانون الثاني/ يناير، عن استهداف قوات النظام في عدة نقاط بالمنطقة الجنوبية في رد على اعتداء تلك القوات مدعومة بميليشيا “حزب الله” على قرى وادي بردى المُحَاصَرة قرب دمشق.
قال قائد “لواء السلطان مراد”، أحد فصائل الجيش السوري الحر، الثلاثاء 3 كانون الثاني/ يناير، إنهم سيشنون “قريبا” عملية كبيرة على مدينة الباب بريف حلب شمالي سورية، لتحريرها من تنظيم “داعش”.
دعا “محامو حلب الأحرار”، 3 كانون الثاني/ يناير، إلى تشكيل جيش وطني حر وهيئة سياسية بصلاحيات واسعة، والتواصل مع باقي الهيئات في كافة المناطق السورية المحررة وتوحيدها.
وصلت باصات إلى منطقة سعسع للبدء بنقل المقاتلين الرافضين للمصالحة من بلدات بيت تيما وكفر حور وبيت سابر إلى إدلب.
أوضح الدكتور جواد أبو حطب، بالدوحة 4 كانون الثاني/ يناير، أن الوفد السوري سيتناول مع المسؤولين القطريين آخر التطورات السياسية والعسكرية في سورية، وبحث استمرار الدعم القطري السياسي والإنساني والإغاثي للمعارضة والشعب السوري كما سيعرض رئيس الحكومة المؤقتة الجهود التي تبذلها حكومته في الأراضي السورية، وبخاصة في حلب.
أعلنت قوات المعارضة السورية المسلحة، 4 كانون الثاني/ يناير، سيطرتها على سد الزلف وسجن الزلف بريف السويداء الشرقي، بعد معارك مع تنظيم “الدولة الإسلامية”.
يتواصل القصف الجوي والمدفعي ومحاولات تقدم قوات النظام وميليشيا “حزب الله” على وادي بردى فيما تستمر الاشتباكات على أطراف الوادي.
قال الدكتور جواد أبو حطب، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، إن مباحثات تجري مع الحكومة التركية، لتسيير المعابر الحدودية ضمن الأصول الدولية من قبل الحكومة المؤقتة.
أكد، 5 كانون الثاني/ يناير، اسامة أبوزيد، الناطق الرسمي باسم الفصائل المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار التي تم توقيعها في أنقرة الخميس الفائت، أن هناك تعهدات من الطرفين الضامنين للاتفاق (تركيا وروسيا) لتطبيق آليات وقف إطلاق النار في وقت قريب، وايقاف الخروقات الحاصلة في وادي بردى وجنوب دمشق.
أجرت “ألوية صقور الشام” عملية تبادل للأسرى مع “حركة النجباء” العراقية، تم بموجبها تحرير أسيرين من “حركة أحرار الشام الإسلامية”، كانا معتقلين لدى “حركة النجباء” العراقية، مقابل إطلاق سراح اثنين من عناصر “حركة النجباء” كانت “ألوية صقور الشام” أسرتهما في وقت سابق.
أعلنت القوى الثورية في بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، 5 كانون الثاني/ يناير، عن تشكيل مجلس عسكري موحد وصاحب قرار، ليكون نواة لتوحد أكبر واندماج أوسع على مستوى البلدة والمنطقة، وذلك اقتداءً بعدة بلدات وقرى أعلنت ذات الأمر في ظل استمرار حالة التشرذم التي تشهدها الفصائل العسكرية، ما دفع كل بلدة على حدة لتكوين نفسها ضمن تشكيل عسكري موحد يؤمن حمياتها وسط حالة الخلل الأمني التي تشهدها إدلب.
فجر عنصر تابع لـ”جبهة فتح الشام” نفسه على حاجز تابع لتنظيم “داعش”، في شارع الـ 15 بمخيم اليرموك، بدمشق، ما أدى لسقوط 8 قتلى من عناصر التنظيم، وتلى ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
ثالثًا: فاعليات المجتمع المدني السوري والدولي والإقليمي
انطلقت من اسطنبول، الجمعة 30 كانون الأول/ ديسمبر، قافلة من أكثر من 200 شاحنة محمّلة بمساعدات إنسانية، إلى نازحي حلب داخل الأراضي السورية، وذلك في إطار حملة مساعدات أطلقها فرع حزب “العدالة والتنمية” بإسطنبول، بالتعاون مع الهلال الأحمر، باسم “استنفار الأخوة”.
خرجت، الجمعة 30 كانون الأول/ ديسمبر، العديد من المظاهرات في محافظات إدلب ودمشق وحلب تحت شعار “الثورة تجمعنا” للمطالبة بإسقاط النظام وتوحد الفصائل المعارضة السورية المسلحة، وذلك في أول أيام سريان وقف إطلاق النار المبرم بين النظام والمعارضة برعاية روسية تركية.
أسقطت غارة للتحالف الدولي، الجمعة 30 كانون الأول/ ديسمبر، خمسة قتلى مدنيين في قرية دبسي عفنان بريف الرقة الغربي، كما سقط في مدينة الطبقة سبعة أشخاص -بينهم ثلاثة أطفال- وأصيب 22 آخرون بينهم نساء وأطفال وبعضهم في حالة حرجة، جراء قصف لطائرات التحالف الدولي.
تتفاقم أزمة مياه الشرب التي تشهدها دمشق مع استمرار انقطاع مياه نبع الفيجة عنها لليوم الثامن على التوالي. ويضطر سكان بعض أحياء دمشق للانتظار ساعات طويلة للحصول على كميات قليلة من مياه الشرب عبر حافلات تقوم بتوزيعها على تلك الأحياء بشكل دوري.
تؤكد المؤسسات والفعاليات المدنية في منطقة وادي بردى خرق النظام للهدنة عبر القصف بعشرات البراميل المتفجرة، مشيرة إلى أنها على استعداد لإدخال ورشات الصيانة لمنشأة مياه نبع عين الفيجة حالما يوقف النظام قصفه الهمجي. وقد حذرت الأمم المتحدة من أن قطع مياه الشرب عن دمشق قد يؤدي لتفشي أوبئة وأن أربعة ملايين شخص في دمشق يفتقرون إلى مياه صالحة للشرب منذ أكثر من أسبوع جراء استهداف ينابيع المياه.
أرسلت الحملة السعودية لنصرة الشعب السوري من خلال مكتبها في تركيا 30 كانون الأول/ ديسمبر، آخر دفعات الألبسة الشتوية المخصصة للنازحين داخل الأراضي السورية.
أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، خلال الثلاثين يومًا الماضية، 905 شاحنات محملة بالمواد الإغاثية إلى سورية لتقديم الدعم لآلاف الأسر الحلبية، في إطار حملة مساعدات تحت اسم (افتحوا الطريق إلى حلب)”.
اعتذر 299 ناشطًا وصحفيًا إيرانيًا من الشعب السوري على دور حكومة بلادهم في المجازر التي وقعت في سورية.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 1 كانون الثاني/ يناير، تقرير الضحايا الدوري لشهر كانون الأول، الذي وثقت فيه استشهاد 827 مدنيًا في كانون الأول، و16,913 شهيدًا مدنيًا في عام 2016 على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سورية.
وثقت إدارة الدفاع المدني في محافظة إدلب 1 كانون الثاني/ يناير، حصيلة أعمال الدفاع المدني في محافظة إدلب خلال عام 2016 والتي بلغت ” 11641″ استجابة لفرق الدفاع المدني المنتشرة في المحافظة من عمليات انقاذ واخماد حرائق وخدمات متنوعة.
أصدر المجلس المحلي في منطقة المرج في الغوطة الشرقية 1 كانون الثاني/ يناير، بيانًا طالب فيه الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بتحمل كامل مسؤولياتها والضغط على نظام الأسد والمليشيات الموالية لهُ لوقف جميع الخروقات المستمرة التي يرتكبها النظام.
يزداد الوضع الإنساني سوءًا في وادي بردى، فالمنازل في القرى التي تتعرض للقصف مكتظة بالعائلات اللاجئة داخليًا ووسائل التدفئة منعدمة، مع انخفاض شديد لدرجات الحرارة حيث تصل إلى ما دون الصفر. وتعيش قرى المنطقة بلا ماء ولا كهرباء ولا هواتف نقالة وثابتة منذ 11 يومًا مع انقطاع خدمة الإنترنت بأنواعها منذ خمسة أيام.
وزعت الحملة الوطنية السعودية المساعدات الإغاثية والمتمثلة في الكسوة الشتوية وأطقم الأواني المنزلية والحقيبة الصحية 2 كانون الثاني/ يناير، على 1595 عائلة سورية بواقع 9570 مستفيدًا في لبنان.
بلغ إجمالي قيمة تبرعات جمعتها حملة قطرية تهدف إلى إغاثة الشعب السوري وخاصة في حلب تحت اسم “حلب لبيه” 310 مليون ريال خلال أسبوعين.
أعلن المجلس المحلي في ناحية سنجار بإدلب، 2 كانون الثاني/ يناير، فصل المكتب الإغاثي عن هيكليته، مع إبقائه تحت سلطته الرقابية، تجنبًا لـ “مشاكل الناس وخلافاتهم حول المواد الإغاثية التي تهدر وقت المجلس.
وصل إلى مشفى “المجتهد” في دمشق، الاثنين 2 كانون الثاني/ يناير، ثلاثة أشخاص أصيبوا بحالات تسمم نتيجة شرب مياه ملوثة، وزعها النظام في العاصمة.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، 3 كانون الثاني/ يناير، إنها سجلت 26 خرقًا جديدًا لوقف إطلاق النار في سورية مع انتهاء اليوم الثالث، جميعها من قبل النظام وحلفائه.
أصيب العشرات من النازحين في مخيم “شمارخ” بالقرب من مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، 3 كانون الثاني/ يناير، بحالات تسمم، وعلى الأغلب أن الإصابات كانت ناتجة جرّاء تناولهم حليبًا فاسدا.
أطلق ناشطون سوريون حملة إعلامية تحت اسم “ #الأسد_يعطشكم_ويقتلنا” للكشف عن الأخطار التي تحدق بالعاصمة السورية دمشق و منطقة وادي بردى التي تتعرض منذ قرابة اسبوعين لحملة همجية من جانب النظام و حلفاءه، أدت لدمار هائل و قطع المياه عن دمشق.
بدأ في دمشق ظهور حالات تسمم لدى الاهالي يرجح أن سببها خروج آلية تعقيم المياه عن العمل منذ أن قصفت قوات النظام منشأة مبنى نبع عين الفيجة وأخرجتها عن الخدمة بشكل نهائي.
هناك عشرات من الجرحى بينهم مصابون بجروح خطيرة مهددون بالموت في قرى منطقة وادي بردى، جراء نقص الدواء بعد أن دمر القصف النقاط الطبية في المنطقة.
أوضحت هيئة إعلامية عاملة في وادي بردى أنه وبعد تواصل وجهاء من وادي بردى مع الجانب الروسي ودعوتهم لإرسال وفد إلى الوادي للاطلاع على الأوضاع والعمل على وقف إطلاق النار والتفاوض والبدء بإدخال ورشات صيانة نبع عين الفيجة وافق الجانب الروسي وقام بإرسال وفد مكون من أربعة ضباط روس وفتاتين روسيتين برفقة وجهاء من الوادي موجودين خارج الوادي وكان من المفترض أن يلاقيهم وجهاء وفعاليات من داخل الوادي عند حاجز دير قانون التابع لـ”حزب الله”، ولكن الحاجز منع الوفد من اتمام طريقه.
أغلق أصحاب المصالح في المنطقة الصناعية بمدينة عفرين شمالي محافظة حلب السورية مصانعهم ومحالهم التجارية، احتجاجًا على اعتقال تنظيم “ب ي د” للشباب وسوقهم للتجنيد في معسكراته وكانت دورية تابعة لمسلحي “ب ي د” داهمت عدة مصانع ومحلات في المنطقة، واعتقلت أكثر من عشرة شبان بغرض إلحاقهم بمعسكرات التنظيم.
قال القائم بأعمال المنسق الأممي المقيم للشؤون الإنسانية في سورية، سجاد مليك، 4 كانون الثاني/ يناير، إنه “يتواجد الآن في حلب حوالي 1.5 مليون شخص من بينهم 400 ألف شخص باتوا في عداد المشردين داخليًا ووصف الدمار الذي لحق بالمدينة بأنه “يفوق الخيال”.
وصفت الأمم المتحدة الخميس 5 كانون الثاني/ يناير، انقطاع المياه عن 5,5 مليون نسمة في دمشق بسبب المعارك الدائرة بين النظام السوري وقوات المعارضة، بأنها “جريمة حرب”.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 5 كانون الثاني/ يناير، تقريرها الشهري الخاص بتوثيق حالات الاعتقال التعسفي من قبل أطراف النزاع في سورية، قدَّم التقرير إحصائية تتحدث عما لا يقل عن 10047 حالة اعتقال تعسفي في عام 2016.
يزور ثلاثة نواب فرنسيين الجمعة مدينة حلب كبرى التي استعادت القوات الحكومية أخيرًا السيطرة عليها، تعبيرًا عن «تضامنهم مع مسيحيي الشرق» لمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد لدى الطائفة الأرمنية.
رابعًا: أوضاع وأعمال النظام السوري، وميليشياته
أكد رأس النظام السوري بشار الأسد، الجمعة 30 ديسمبر/ كانون الأول، أن رفض سورية مد خط أنابيب اقترحته قطر أحد أسباب اندلاع الحرب في سورية في العام 2011. وأن على المسؤولين الأوروبيين أن يتوقفوا عن دعم الإرهابيين وأن يرفعوا الحصار الذي دفع العديد من السوريين إلى الذهاب إلى أوروبا وليس فقط بسبب الإرهاب.
تلقى بشار الأسد اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تناول وقف الأعمال القتالية الشامل على جميع الأراضي السورية الذي أعلن الجمعة 30 كانون الأول/ ديسمبر، واجتماع استانا القريب.
زار 3 من نواب البرلمان الأوروبي قاعدة حميميم الجوية الروسية، الجمعة 30 كانون الأول/ ديسمبر، وذلك بعد لقائهم رأس النظام السوري بشار الأسد مع وفد برلماني روسي في دمشق.
يحشد النظام قواته العسكرية في قرية الأشرفية، إضافة لتعزيزات عسكرية على الطريق العام باتجاه بسيمة، تمهيدًا للبدء بعملية واسعة لاقتحام قرى وادي بردى، وسط مناشدات من أهالي وناشطو المنطقة تخوفًا من ارتكاب مجازر بشعة بحقهم.
شنت قوات النظام هجمات على الغوطة الشرقية بريف دمشق، من محاور طريق “دمشق – حمص” الدولي وكرم الرصاص، وأكثر من 100 قذيفة مدفعية وهاون استهدفت مناطق الغوطة.
شنت المليشيات التابعة لإيران في ظل الهدنة هجمات في ريف حلب الجنوبي وسط قصف مدفعي استهدف قرية البويضة وجبل المدورة.
استمرت قوات النظام والمليشيات التابعة لإيران بهجماتها على محور قرية بسيمة في منطقة وادي بردى رغم الهدنة الموقعة، وقد تصدى الثوار لجميع محاولات الاقتحام.
أكد مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، 31 كانون الأول/ ديسمبر، أن سورية وحلفاءها يواجهون الإرهابيين وداعميهم حفاظًا على وحدة التراب السوري ومنعًا لمخططات التقسيم والتفتيت التي تستهدفها.
أكد امين المجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، عند استقبال وزير الخارجية وليد المعلم ورئيس مكتب الأمن الوطني علي المملوك، أن الحرب ضد تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة ستستمر، داعيًا الجماعات المسلحة التي لا تتبع الارهاب لاستغلال الفرصة والعودة الى طاولة المفاوضات مع الحكومة الشرعية في سورية.
قامت وزارة الطوارئ الروسية بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإهداء مستشفى متنقل إلى السلطات السورية تم نصبه سابقًا في حلب.
تواصل قصف طيران النظام على قرى منطقة وادي بردى وال سيما قرى بسيمة وعين الفيجة وكفير الزيت لليوم العاشر على التوالي.
استهدفت مدفعية النظام قرى كفركار وبنان الحص والزيارة بريف حلب الجنوبي، وبلدتي كفرداعل وخان العسل بالريف الغربي وبلدة كفرحمرة بالريف الشمالي.
تضمنت نشرة الترفيعات والترقيات الدورية ترفيع العميد ماهر الأسد إلى رتبة لواء، وترقية العقيد سهيل الحسن، أبرز ضباط المخابرات الجوية، إلى رتبة عميد، والذي أسند إليه فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية.
أكد وزير الخارجية وليد المعلم، 1 كانون الثاني/ يناير، أن وقف القتال في البلاد يعد خطوة تمهيدية للحوار السوري- السوري بدون تدخل خارجي، وأن انتصار وتحرير مدينة حلب من يد الإرهابيين هو انتصار مشترك لسورية وإيران.
سيطرت ميليشيا “سورية الديمقراطية” على بلدة المحمودلي بالرقة بعد اشتباكات عنيفة دامت 3 أيام متواصلة مع تنظيم “داعش” ضمن معركة غضب الفرات، وقد أعلن التنظيم عن قتل 10 من عناصر الميليشيا.
أسفر مؤتمر موسع للإدارات الذاتية الكردية، 1 كانون الثاني/ يناير، عن تغييرات في وثائقها بينها حذف عبارة «روج آفا» (غرب كردستان) قبل استضافة القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، بدءًا من الأسبوع المقبل مفاوضات بين وفدي الإدارة الذاتية والحكومة السورية استعدادًا لمفاوضات أستانا.
تستهدف قوات النظام وميليشيا “حزب الله”، منذ ساعات صباح 1 كانون الأول/ ديسمبر الأولى جبال المنطقة والقرى التي تتركز عليها الحملة كقرى بسيمة وعين الفيجة والحسينية، إضافة لقرى كفير الزيت ودير قانون.
أعلنت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، الأحد 1 كانون الثاني/ يناير، مقتل قائد بارز بالحرس الثوري الإيراني يدعى غلام علي قلي زادة، خلال مواجهات مع المعارضة السورية.
شن النظام، 1 كانون الأول/ ديسمبر، غارات جوية على غرب حلب وجنوبها، كما استهدف مدن وقرى وبلدات عدة بالريف الجنوبي والشمالي بالقصف المدفعي.
أكد رئيس وزراء النظام، عماد خميس، في حلب 2 كانون الثاني/ يناير، أن الحكومة لديها خطة عمل طموحة وكبيرة ببرامج زمنية واضحة بشأن حلب سيتم الإعلان عنها في نهاية زيارة الوفد الحكومي إلى المدينة.
وصف علي أكبر ولايتي، مستشار مرشد إيران علي خامنئي، 2 كانون الثاني/ يناير، سيطرة النظام السوري وميليشيات إيران، على مدينة حلب، بـ”فتح الفتوح”.
قال نوري المالكي نائب الرئيس العراقي، الاثنين 2 كانون الثاني/ يناير، إن مليشيات شيعية من الحشد الشعبي قد تتوجه نحو الأراضي السورية إذا اقتضت الحاجة.
أكد شهود عيان داخل أحياء حلب الشرقية، 2 كانون الثاني/ يناير، انسحاب قوات النظام والميليشيات الموالية له، من عدد من الأحياء، بعد دخول عناصر من القوات العسكرية الروسية.
أكد المفتي أحمد بدر الدين حسون أن الشعب السوري صمد على مدى 6 سنوات في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرّف مدافعًا عن استقرار وأمن المنطقة والعالم.
سيطرت ميليشيا “سورية الديمقراطية” على قرى دحالن وعرير وهنهود بالريف الشمالي للرقة ضمن إطار عملية “غضب الفرات” ضد تنظيم “داعش”.
يستمر النظام وميليشيا “حزب الله” بقصف وحصار وادي بردى لليوم الثالث عشر على التوالي، ما يشكل خرقًا مستمرًا لوقف إطلاق النار.
هاجم نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، 3 كانون الثاني/ يناير، المملكة العربية السعودية، وأكد على دعم الرئيس بشار الأسد في حربه على الإرهاب.
استقبل بشار الأسد، 4 كانون الثاني/ يناير، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كيشيشيان والوفد المرافق له للتهنئة بتحرير مدينة حلب. كما استقبل علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني والوفد المرافق له.
هاجم نواف البشير شيخ شيوخ عشائر البكارة في دير الزور المعارضة السورية والفصائل المسلحة واتهمها بالارتزاق والارتهان، مشددًا على أن جماعة “الإخوان المسلمين” تسيطر على ما سماه بـ”أجهزة المعارضة” وكل من يخالفهم أو لا ينتمي لهم” لا يحق له التقدم وتقلد مناصب في مؤسسات المعارضة كـ”الائتلاف” و”الهيئة العليا للمفاوضات”.
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، 4 كانون الثاني/ يناير، أن تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى يمثلون عدوًا مشتركًا للشعبين العراقي والسوري وهذا الخطر يستوجب “التعاون بيننا للقضاء عليه”.
عرض النظام السوري على فصائل المعارضة في بلدات يلدا، وببيلا، وبيت سحم جنوب دمشق “مبادرة للمصالحة، وخيرها بين قبول المبادرة وبين مغادرة المنطقة، وقد أمهل المعارضة حتى الخميس للرد على مبادرته، ولوح بإمكانية اللجوء للحل العسكري إذا رفضت مقترحه.
استقبل رأس النظام السوري، بشار الأسد، 5 كانون الثاني/ يناير، مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، الذي نقل رسالة شفهية من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد فيها على أهمية التعاون والتنسيق القائم بين سورية والعراق في حربهما ضد التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها وضرورة تعزيز هذا التعاون في الفترة المقبلة.
استقبل فيصل المقداد نائب وزير الخارجية، 5 كانون الثاني/ يناير، وفد جمهورية كازاخستان الزائر وأعرب عن الشكر والتقدير لمواقف القيادة الكازاخية الايجابية ودعمها للجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.
تقدّم عضو في برلمان النظام، لم يكشف عن اسمه بعد، باقتراح تحويل “الفائض” من موظفي وسائل الإعلام، للتجنيد والالتحاق بالميليشيا الجديدة التي أعلن عن تأسيسها تحت اسم “الفيلق الخامس-اقتحام”.
خرّجت “هيئة الدفاع والحماية الذاتية” في مقاطعة عفرين الأربعاء 4 كانون الثاني/ يناير أول كتيبة للقوات الخاصة التابعة لـ”قوات واجب الدفاع الذاتي”، وذلك خلال مراسم استعراض للمهارات القتالية.
أشاد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالمقاتلين الإيرانيين الذين قُتلوا في سورية خلال مشاركتهم إلى جانب القوات الحكومية في قتال فصائل المعارضة، معتبرًا أن وجودهم هناك أحبط انتقال «العمليات الإرهابية» إلى داخل إيران.
حاول وفد روسي مع وجهاء من المنطقة الدخول لوادي بردى للمرة الثانية، ومنعتهم ميليشيا “حزب الله” من الدخول وعادوا أدراجهم لمدينة دمشق.
تعرض وادي بردى لعشرات الغارات من الطيران الحربي والمروحي لقوات الاسد منذ ساعات الصباح الاولى ليوم الخميس، ترافقت مع محاولات تقدم واشتباكات عنيفة مع قوات النظام و”حزب الله”.
قتل 11 شخصًا وجرح أكثر من 55 بينهم مدنيين، في انفجار بالقرب من الملعب البلدي في مدينة جبلة بريف اللاذقية، وتعد منطقة التفجير من أشد المواقع تشديدًا وتدقيقًا أمنيا، ولم تتبن التفجير أي جهة.
[sociallocker] [/sociallocker]