القوات العراقية تواصل تقدمها داخل الموصل وتصل لجسر ثان على دجلة
13 يناير، 2017
أعلن الجيش العراقي في بيان اليوم أن قواته الخاصة تقدمت حتى وصلت إلى جسر ثان يربط شرق الموصل بغربها ولا يزال تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وإلى الشمال دخلت القوات العراقية مجمع جامعة الموصل في شمال شرق المدينة. وستساعد السيطرة على المنطقة في تحقيق تقدم مواز باتجاه جسور فوق نهر دجلة.
وجاء في البيان العسكري الذي أذاعه التلفزيون العراقي أن وحدات جهاز مكافحة الإرهاب وصلت إلى الجسر الثاني الجنوبي والذي يطلق عليه أيضاً اسم جسر الحرية وهو واحد من خمسة جسور تعبر النهر الذي يمر عبر الموصل من الشمال إلى الجنوب.
وبهذا تكون القوات العراقية قد وصلت إلى جسرين بعد أن شقت طريقها إلى الجسر الرابع في أقصى الجنوب منذ أيام.
وتضرب الهجمات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة كل الجسور في محاولة لعرقلة حركة مقاتلي “تنظيم الدولة” في المدينة.
ويقول مسؤولون عسكريون أمريكيون وعراقيون إن التنظيم أحدث مزيداً من الأضرار بجسرين على الأقل في محاولة لعرقلة أي تقدم للقوات العراقية عبر النهر.
وتسيطر القوات العراقية الآن على معظم أنحاء شرق الموصل. وستتمكن من البدء في هجمات على غرب المدينة – الذي لا يزال خاضعاً بالكامل لسيطرة “تنظيم الدولة”، بمجرد أن تتمكن من تأمين الضفة الشرقية لنهر دجلة.
وفي شمال شرق الموصل خاضت قوات جهاز مكافحة الإرهاب معارك لإخراج عناصر “تنظيم الدولة” من منطقة جامعة الموصل.
وقال ضابط عراقي إن وحدات الجيش مدعومة بضربات جوية سيطرت في الوقت ذاته على حي الهضبة إلى الشمال من الجامعة وإنها ستساعد في الهجوم على مجمع الجامعة.
وكان قائد ميداني قد بيّن هذا الأسبوع أن استعادة منطقة الجامعة ستتيح المزيد من التقدم لأنها تطل على مناطق أقرب إلى النهر.
وذكرت الأمم المتحدة أن “تنظيم الدولة” استولى على مواد نووية كانت تستخدم في البحث العلمي بالجامعة عندما اجتاحها عام 2014.
وكانت الحملة المدعومة من الولايات المتحدة لإخراج “تنظيم الدولة” من الموصل والتي تشارك فيها قوة قوامها 100 ألف من القوات العراقية والمقاتلين الأكراد والفصائل الشيعية قد بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول.
ومن شأن استعادة الموصل أن تقضي على دولة الخلافة في الجانب العراقي، حيث أعلن “تنظيم الدولة” عام 2014 قيام دولته في مناطق شاسعة في شمال العراق وشرق سوريا.
[sociallocker] [/sociallocker]