(شبيحة) يقتحمون مستشفى الباسل بحمص ويشتبكون مع قوات النظام

13 يناير، 2017

رشا دالاتي: المصدر

في استمرار لمسلسل الفلتان الأمني في أحياء حمص “الآمنة” والخالية من أي تواجد لـ “مسلحين، إرهابيين، أو حتى مندسين”، والخاضعة لسيطرة “حماة الوطن” و”الجهات المختصة” و”القوات الرديفة”، اقتحمت مجموعة من “القوات الرديفة” (الشبيحة) أمس الخميس 12 كانون الثاني/يناير، مستشفى الباسل الإسعافي في حي الزهراء الموالي بمدينة حمص، وأطلقوا النار عشوائياً فيه، واعتدوا بالضرب على كادره، قبل أن يشتبكوا مع “الجهات المختصة”، ويسقط جرحى.

وأفادت صفحة “دمشق الآن” المقربة من أجهزة النظام الأمنية، بأن 7 أشخاص تلاسنوا وافتعلوا مشكلة مع أطباء وممرضي مستشفى الباسل بحجة وجود مريضة من أقربائهم داخل المستشفى، ولم تلق الاهتمام اللازم من الكادر الطبي.

وأضافت بأن الشبيحة المهاجمين رفعوا أسلحتهم داخل المستشفى وأطلقوا الرصاص فيه دون إصابة أحد، وفي الأثناء تدخلت “الجهات المعنية” على الفور، واشتبكت مع المهاجمين واستطاعت إلقاء القبض على 4 منهم في حين هرب الثلاثة الآخرون، ووقعت إصابة واحدة جراء الاشتباك.

ونقلت صفحات موالية للنظام عن الطبيب “أحمد عواد” رئيس مستشفى الباسل الإسعافي في حي الزهراء قوله إن مجموعة من المسلحين ولديهم مريض في المستشفى اعتدوا على الكادر الطبي والتمريضي وضربوهم ضرباً مبرحا، “وعلى الفور تدخلت الجهات الأمنية ـ فرع الأمن العسكري وشباب الحاجز، وتم القبض عليهم”.

ومن جهتها، صفحة “عمال مشفى الباسل الإسعافي بالزهراء”، أكدت الاعتداء على كادر المستشفى، وتساءلت “إلى متى تستمر هذه الظواهر التي أفرزتها الأزمة”.

وأشارت إلى أنها طالبت مديرية الصحة بضرورة وجود مخفر شرطة داخل حرم المستشفى لحماية العاملين أولاً من أي طارئ، وثانياً من أجل الحق الشخصي لأي مصاب أو جريح يحتاج لضبط شرطة، إلا أن طلبها قوبل بالرفض من قبل قائد الشرطة في حمص بحجة عدم إمكانية فرز عناصر، وقال لهم “مخفر شرطة باب السباع قريب”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]