‘أبو زيد: الجبهة الجنوبية انضمت إلى وفد استانة’

20 يناير، 2017

وليد غانم: المصدر

أكد “أسامة أبو زيد” عضو وفد الفصائل الذاهب إلى “أستانة” أن جميع الفصائل الثورية توافقت على الذهاب إلى المؤتمر بعد اجتماعٍ عُقد في أنقرة، مشيراً إلى أن الجبهة الجنوبية انضمت لاحقاً إلى الوفد ممثلة بعدد من الضباط.

وأفاد “أبو زيد” في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر” اليوم الجمعة (20 كانون الثاني/يناير)، بأنه جرى اجتماع في أنقرة ضم قادة الفصائل الثورية مع نخب سياسية وشرعية ومنشقين عن النظام ومستقلين، لمناقشة وقف إطلاق النار والموقف من أستانة.

وأشار إلى أن الميل من الفصائل كان بداية بعدم الذهاب إلى أستانة بسبب استمرار الهجمة على وادي بردى وربط الذهاب بالمؤتمر بوقف الهجمات التي يشنها العدو على وداي بردى، وبعد نقاش مطول خلص المجتمعون أن تطبيق الاتفاق هو المتاح لحماية المناطق المهددة، وعلى رأسها الوادي وشرق العاصمة وجنوبها وريف حمص والوعر، وخصوصاً بعد مشاورات مع الطرف التركي كراعي للاتفاق وتأكيد الجانب التركي بعد نقاش مع الروس أن الجولة الأولى هي فقط لتثبيت وقف إطلاق النار.

وأضاف “أبو زيد”: “قمنا بعقد اجتماع بين ممثلين عن وادي بردي وغوطة دمشق وجنوبها مع الحكومة التركية كطرف راعي للاتفاق، ليكونوا مطلعين على مجريات الأمور”.

وأكد أن جميع الفصائل الثورية توافقت على الذهاب إلى المؤتمر بوفد موحد بما فيها أحرار الشام التي دعمت الوفد دون أن تشارك بممثل لها، مشيراً إلى أن “انضمام الجبهة الجنوبية لاحقاً إلى الوفد ممثلة بعدد من الضباط هو تأكيد على وحدة الموقف وقطع الطريق على شق صف الثوار تحت أي بند”.

وأوضح أن “حضورنا أستانة لتحقيق وقف إطلاق النار في جميع المناطق المحررة ووقف التهجير وخطواتنا جميعها كان على رأس أولوياتها جميع المناطق المهددة، بذهابنا كثوار أردنا قطع الطريق على النظام اللاشرعي وداعميه الراغبين بعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار، وتحميل فصائل الثورة مسؤولية ذلك دولياً”.

كما أكد “أسامة أبو زيد” عضو وفد الفصائل الذاهب إلى “أستانة” أن “أي حل سياسي يبدأ من رحيل النظام بكافة رموزه وأركانه وتقديمهم للعدالة وفق بيان جنيف1، ولن تبحث العملية السياسية قبل تحقيق الهدنة”، وأن “تصريحات النظام اللاشرعي ورأسه لا قيمة لها، فهو لا يملك إلا أن يصادق على ما يميله عليه داعموه، التفاوض كان مباشرة مع الروس وهو أخر من يعلم”.

وأشار إلى أن “وفدنا عسكري انطلاقاً من أن المؤتمر هو تثبيت وقف إطلاق النار ومراقبته مدعم بخبراء سياسيين بالتنسيق الكامل مع الهيئة العليا للتفاوض”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]