ذكرت مصادر محلية اليوم أن تنظيم “الدولة الإسلامية” استطاع السيطرة على منطقة البانوراما المدخل الجنوبي لمدينة دير الزور، في القسم الذي تسيطر عليه قوات النظام في المدينة، بعد معارك ضارية شهدتها المنطقة منذ فجر اليوم.

وأضافت المصادر أن قوات نظام الأسد انسحبت باتجاه جامعة الفرات للتحصن بأبنيتها، مشيرة إلى تكبد تلك القوات خسائر فادحة خلال الساعات الماضية على يد “تنظيم الدولة”.

وأوضحت مصادر محلية أن الغارات الجوية للنظام وحلفائه شملت أحياء الشيخ ياسين والعرضي والصناعة والحويقة وهرابش ومنطقة المقابر ومحيط المطار العسكري وأطراف البانوراما في المدينة.

كما سقطت قذائف هاون على حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة النظام.

من جهته بيّن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة دارت اليوم في منطقة المقابر ومحاور أخرى في حيي الموظفين والعمال في مدينة دير الزور.

وأوضح المرصد أن هذه الاشتباكات المتواصلة لليوم الثامن على التوالي في المدينة ومحيطها، إثر الهجوم الأعنف من قبل “تنظيم الدولة” منذ نحو عام، تترافق مع قصف للطائرات الحربية التابعة للنظام والطائرات الروسية، بالتزامن مع قصف لقوات النظام على مناطق الاشتباك.

وفي سياق آخر بيّن ناشطون أن قوات النظام نشرت حواجز في حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور لملاحقة عناصر الدفاع الوطني الهاربين من المعارك الجارية مع التنظيم.

كما ذكر ناشطون أن قوات النظام أعدمت ميدانياً المدني قاسم المحسن 31 عاماً، وهو موظف ببلدية دير الزور، بعد رفضه الالتحاق بجبهات القتال على إثر اعتقاله من أمام فرن خالد بن الوليد قبل حوالي عشرين يوماً، وإجباره على التطوع بميليشيات الدفاع الوطني.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]