المصدر – متابعة

أعلن رئيس تيار “الغد السوري” المعارض أحمد الجربا، في تصريح لوكالة “رويترز” إن: “قوة عربية مؤلفة من ثلاثة آلاف مقاتل تحت قيادته تتلقى تدريباً مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة استعداداً للمشاركة في حملة عسكرية لطرد تنظيم داعش من معقله في مدينة الرقة”.

 و”الجربا” وهو رئيس أسبق للائتلاف المعارض، يقدم نفسه كقائد لما  يسميه ”قوات النخبة” التي وصفها الجيش الأمريكي بأنها مكون هام في التحالف ضد داعش.

وقال  الجربا، أنه أبرم اتفاقا مع التحالف الدولي في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي لإشراك قوات “النخبة السورية” في معركة الرقة، مبيناً أنه “جرت في الشهرين الأخيرين لقاءات مع كبار المسؤولين بالجيش الأمريكي وقوات التحالف الدولي ضد الإرهاب… الاتفاق تم إعلانه رسميا من قبل البنتاغون ومن قبل هيئة التحالف”، مشيراً إلى أن “تيار الغد السوري”، الذي أسسه في القاهرة العام الماضي، أبرم اتفاقا مع “قوات سوريا الديمقراطية” منذ شهور للتعاون في محاربة “المتشددين”.

ويدعي الجربا أن قوات النخبة تتألف من أبناء محافظات الحسكة ودير الزور والرقة في شمال شرق سوريا، الذين ساهموا في طرد قوات الحكومة السورية من هذه المناطق في عامي 2011 و2012.

من جهتها ترحب “واشنطن” بمشاركة هذه الميلشيا في معركة الرقة إلى جانب “قوات سوريا الديمقراطية” التي يهيمن عليها الأكراد، نظرا لأن الرقة ذات غالبية عربية، وبالتالي فإن “ميلشيا الجربا” يمكنها المساهمة بتمويه هذه الحقيقة المستفزة للعرب في المنطقة، خصوصاً أن “سوريا الديمقراطية” تتبع لميلشيا الـ “بي كا كا ” الكردية الانفصالية.

كما كشف الجربا في مقابلة مع رويترز في القاهرة إنه “الآن يبدأ التحضير لمعركة الرقة، مضيفاً، “هناك برنامج مع قوات التحالف للتدريب. سنكون حاضرين بهذه المعركة بقوة ونحن في طور التجهيز لها لتحرير بلادنا وتطهيرها من هذا السرطان الإرهابي الذي هو “داعش”.

وكانت ميلشيا “قوات سوريا الديمقراطية” التي يهيمن عليها الأكراد الانفصاليون، أطلقت حملة لطرد داعش من محافظة الرقة  شمال شرق سوريا في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي. واستهدفت المرحلتان الأولى والثانية من العملية انتزاع السيطرة على مناطق شمالي وغربي الرقة فيما تهدف المرحلة الثالثة إلى السيطرة على باقي المناطق.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]