إطلاق حملة لزراعة ألف شجرة مثمرة في مدينة عربين بريف دمشق
5 فبراير، 2017
سمارت-إيمان حسن
أطلق المجلس المحلي لمدينة عربين بريف دمشق، حملة شعبية بدأت بزراعة ألف شجرة مثمرة في المدينة، بعد خسارتها نحو ستة آلاف شجرة قطعت بسبب حصار قوات النظام.
وقال مدير المكتب الإعلامي للمجلس المحلي، أبو اليسر براء، في تصريح لـ”سمارت”، إن الحملة التي يشارك فيها سكان المدينة بدأت بزراعة المنصفات الطرقية والحدائق العامة بالأشجار المثمرة، معظمها من الزيتون والمشمش والتين.
وأوضح أن الشتلات التي زرعت اشتريت من الفلاحين الذين زرعوها العام الماضي، مضيفا أن مجلس محافظة ريف دمشق يعمل على مشروع مشتل لزراعة جميع الأنواع.
ودعا “البراء” الأهالي والمؤسسات العاملة في المدينة للمساهمة بالمشروع، لتعويض خسارة المساحات الخضراء في المدينة.
يذكر أن النظام فرض الحصار على مدينة عربين في تشرين الأول عام 2013، ما أدى لانقطاع جميع المواد الأساسية، منها الوقود اللازم للتدفئة، ما دفع الأهالي للاستعاضة عنه بقطع الأشجار بعد نفاد كميات الحطب المتوفرة.
وكان المكتب الزراعي في ريف دمشق، أكد أمس السبت، أن قوات النظام سيطرت، خلال العامين الفائتين، على خمسين بالمئة من الأراضي الزراعية في الغوطة الشرقية (أكثر من 100 ألف دونم)، والتي تقدر قدرتها الإنتاجية بنحو مئة ألف طن.
وقالت منظمة “البشائر” الإنسانية”، أمس، إن مشروعها “فليغرسها”، التي أطلقته في الغوطة الشرقية، يهدف لمنع انتشار التصحر في الغوطة، نتيجة قطع الأهالي للأشجار بغرض التدفئة، وزراعة الغوطة الشرقية بنحو 1500 غرسة زيتون كدفعة أولى، حيث ستبدأ عملية التشجير من مدينة سقبا.