‘خاص: قوات روسية جديدة في حلب تتخذ إحدى المدارس مقرا لها’
5 فبراير، 2017
سمارت-رائد برهان
أفادت مراسلة “سمارت” في حلب، اليوم الأحد، بتزايد أعداد القوات الروسية داخل المدينة الخاضعة لسيطرة النظام، بعد أن ظهرت سابقا بشكل محدود عقب السيطرة على الأحياء الشرقية.، حيث تتخذ إحدى المدارس مقرا لها.
وأشارت المراسلة، أنها رأت عشرات الآليات العسكرية الروسية، بينها ناقلات جنود وعربات “بي ام بي”، إضافةً لعشرات الجنود الروس، في باحة إحدى المدارس ومحيطها، في حي ميسلون.
ولم تستطع المراسلة تحديد طبيعة النشاط داخل المدرسة التي اتخذت منها القوات تجمعا لها، فيما أكدت أنها ليست تابعة للشرطة العسكرية التي انتشرت مؤخرا، نظرا لاختلاف شكل اللباس والآليات المرافقة لهم.
ونقلت المراسلة عن مواطنين استيائهم من ظهور الجنود الروس بهذه الكثافة، لأنه يبدو وكأن المدينة أصبحت “مستعمرة روسية”.
وكانت روسيا أعلنت، نهاية كانون الأول الماضي، نشر كتيبة من “الشرطة العسكرية” في أحياء حلب الشرقية ، فيما أكد الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، إرسال جنود شيشانيين إلى سوريا في إطار كتيبة الشرطة العسكرية الروسية بحلب.
وسيطرت قوات النظام، في 22 الشهر الفائت، على أحياء المدينة، (باستثناء الأحياء الخاضعة لسيطرة (الوحدات الكردية) وحي الراشدين بالجهة الغربية في المدينة والمسيطر عليه من قبل الفصائل)، بعد التوصل لاتفاق يقضي بتهجير المقاتلين والمدنيين من الأحياء الشرقية، عقب حملة عسكرية، أسفرت عن مقتل وجرح آلاف المدنيين.