سمارت-بدر محمد

خرج المئات بمظاهرتين في مدينتي دوما بريف دمشق و في معرة النعمان بريف إدلب، اليوم الجمعة، تنديداً بالمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا والدستور المقترح من قبل روسيا، وطالبت بتوحد الفصائل العسكرية وإسقاط النظام، فيما ألغيت صلاة الجمعة في مدينة حمص جراء القصف، حسب ما أفاد مراسلو “سمارت”.

وقال المراسل، إن قرابة 300 شخص تظاهروا في مدينة دوما بريف دمشق، ونددوا بالمبعوث الأممي إلى سوريا “دي ميستورا” وبالدستور الروسي المقترح، ورفعوا علم الثورة السورية، ولافتات كتب عليها “نحن نضع دستورنا” و “أرحل دي ميستورا”، والإلتزام بمبادئ الثورة وحقوق الجميع.

كما نظم أطفال دوما وقفة تضامنية، طالبوا فيها بإسقاط النظام وتوحد الفصائل، كما طالبوا بحقوقهم كأطفال، رافعين لافتات كتب عليها ” براءتنا أقوى من إجرام الأسد” و “دمرتوا كل شيء أخرجوا من بلدنا”.

إلى ذلك، نظم ناشطون في مدينة سقبا بريف دمشق، وقفة تضامنية تحت مسمى “مع الغوطة” للتعبير عن تضامنهم مع بلدات غوطة دمشق الشرقية، كما طالبوا بإسقاط النظام وتوحد الفصائل العسكرية.

وفي محافظة إدلب، خرج العشرات بمظاهرة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، ناشدوا الفصائل والقوى الأمنية بحماية المواطنين، وبتأمين الكهرباء والماء والخبز وتوزيع المساعدات الإغاثية بالتساوي، حسب مراسلنا.

كما طالب المتظاهرون إسقاط النظام وتوحيد صفوف ورفعوا لافتات كتب عليها “في الغوطة رجال ينتقلوا من صر إلى نصر وفي الشمال تجد من يحفر للثورة قبر” و “رجال الغوطة الشرقية منبع الأبطال”.

وكان القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، هاشم الشيخ، وصف في أول تسجيل مصور له، أمس الخميس، منذ إعلان تأسيسها الشهر الماضي، المفاوضات مع النظام بأنها تعمل على “إجهاض الثورة”، في إشارة إلى محادثات الأستانة التي جرت مؤخراً.

أما في محافظة حمص، ألغيت شعائر صلاة الجمعة في حي الوعر والريف الشمالي، حسب قرار صادر من مديرية الأوقاف، جراء القصف الجوي والمدفعي المستمر على تلك المناطق ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وكان المئات خرجوا،في 3 من الشهر الجاري بمظاهرات في حلب وإدلب، بعضها دعماً لـ”هيئة تحرير الشام”، وأخرى نددت بما أطلق عليه المتظاهرون “اعتداءات” الهيئة، وفق صحفيين متعاونين مع “سمارت”.