سمارت-أمنة رياض

قال قائد عسكري في “درع الفرات”، اليوم الجمعة، إن معركة اليوم ستحدد متى تستطيع الفصائل العسكرية السيطرة على مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وأوضح القيادي في “فرقة السلطان مراد”، ويدعى “أبو الفاروق”، خلال تصريح إلى “سمارت”، أن المعركة اليوم “قوية” وستكشف مدى قوة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في حين سيواجه التنظيم الفصائل في الباب، وقوات النظام في منطقة تادف.

وكانت الفصائل سيطرت، أول أمس الأربعاء، على مناطق استراتيجية في مدينة الباب ومحيطها، فيما تشهد المدينة اليوم، اشتباكات بين التنظيم والفصائل، بمحاولة الأخيرة للسيطرة عليها.

وأشار “أبو الفاروق”، إلى أن عدد عناصر تنظيم “الدولة” في الباب، لا يتجاوز 300 في الوقت الحالي، وفق ما نقل لهم النازحين من المدينة خلال الفترة الأخيرة.

وحول الأنباء المتواردة عن خروج أرتال للتنظيم من الباب، أجاب “الفاروق”، أن الأمر غير مؤكد حتى الآن، وفي حال وجود انسحاب سيكون باتجاه بلدة دير حافر.

وعن احتمال اندلاع اشتباكات جديدة بين فصائل “درع الفرات” وقوات النظام في المنطقة، رجّح “الفاروق”، حصول ذلك في المنطقة بين مدينتي الباب وتادف، إذ تحاول قوات النظام التقدم للأخيرة منذ أيام، تزامناً مع مساعي الفصائل للسيطرة على الباب.

وقتل عنصران لقوات النظام وجرح 4 من مقاتلي “فرقة السلطان مراد”، أمس الخميس، جراء اشتباكات بين الطرفين، حيث تعتبر المواجهات الأولى لهما بالمنطقة.

وكان الجيش التركي أطلق، في 24 من شهر آب العام الفائت، عملية تحت اسم “درع الفرات” بالتعاون مع فصائل من الجيش الحر، تمكنت خلالها الفصائل من السيطرة على مناطق من الشريط الحدودي مع تركيا في ريف حلب، بعد اشتباكات ما تزال مستمرة مع تنظيم “الدولة”، بمحاولة للسيطرة على الباب.