رشا دالاتي: المصدر

اعتبر قياديٌّ بارز في هيئة تحرير الشام أن “لواء الأقصى”، المنشق عن جماعة “جند الأقصى”، هو “طائفة خوارج تقاتَل بنفس أحكام قتال الخوارج”، مؤكداً مبايعة اللواء لتنظيم “داعش”، وقال إن لديهم الدليل على ذلك.

جاء ذلك في كلمةٍ صوتيةٍ بثتها “تحرير الشام” على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، شدّد فيها عبد الرحيم عطون “أبي عبد الله الشامي”، عضو اللجنة الشرعية في الهيئة، على أن لواء “الأقصى” يسعى لفرض سيطرته على مناطق في ريف حماة الشمالي، تمهيداً لضمها إلى مناطق سيطرة تنظيم “داعش”.

وبيّن أن مواجهة “جند الأقصى” كانت مرفوضة في الهيئة المشكّلة قبل نحو شهر، ويرفضون أيضاً تعميم الحكم بـ “الخارجية” لكل الجماعة، مبيناً أنّ هذا ينطبق على مقاتليها الموجودين في ريف حماة الشمالي فقط، وبانشقاق “لواء الأقصى” الموجود في المنطقة، سهّل عليهم المهمة.

وقال “الشامي” إن قيادات “لواء الأقصى” هم من “رؤوس الخوارج فكراً ومنهجاً، بل وتبعيةً تنظيمية لخوارج البغدادي” وزرعوا في نفوس جنودهم “تكفير الفصائل المجاهدة”، على حدّ تعبيره، لافتاً إلى أن بعض شرعيي وعناصر “لواء الأقصى”، يكفّرون زملاءهم السابقين في “جند الأقصى”؛ لعدم تكفير الأخيرين لبقية الفصائل السورية.

كما اعتبر عضو اللجنة الشرعية أن استئصال الفصائل المرتبطة بتنظيم داعش أمر حتمي، وواجب أيضا، معتبرا أن “لواء الأقصى” وجب استئصاله، بعد فشل المناظرة لإقناعهم بالعدول عن أفكارهم.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]