خط فاصل لمنع احتكاك جيش الأسد والمعارضة في الباب

14 فبراير، 2017

وكالات _ مدار اليوم

على وقع تقدم قوات الجيش الحر المنضوية في “درع الفرات” في مدينة الباب، والإشتباك الأول من نوعه بين الدرع وقوات الأسد في جنوب المدينة يوم الخميس الماضي، برزت أنباء عن خط فاصل بين مناطق سيطرة الأسد قرب بلدة تادف وقوات الدرع، منعاً لأي إحتكاك، وجاء هذا الخط الفاصل على مايبدو، ثمرة تنسيق روسي تركي، منعاً لتطور الأمور للأسوأ.

 وعزز هذه الأنباء، ما نقلته صحيفة “حرييت” التركية، من أن فصائل “درع الفرات” أنشؤوا مع قوات الأسد  ممراً أمنياً، لتجنب المواجهات بينهما في معركة تحرير الباب من “داعش”.

وشبهت الصحيفة هذا الشريط بمنطقة “الخط الأخضر” منزوعة السلاح بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين في جزيرة قبرص، مشيرة إلى أن إن الممر تم إنشاؤه في جنوب مدينةالباب، وعرضه يتراوح بين خمسمئة وألف متر.

وأكدت “حرييت” أن اتصالات متفرقة تمت بين الفريقين المتحاربين، مشيرة إلى أن مقاتلي المعارضة يسيطرون على 40% من المدينة.

ورأت وكالة “الصحافة الفرنسية” أن هذا الاتفاق  يشكل حالة اتصال نادرة في الأزمة بين نظام الأسد والمقاتلين المعارضين له، الذين يسعون إلى إسقاطه.

وبات تنظيم “داعش” منذ نحو 10 أيام محاصراً بالكامل في مدينة الباب، أبرز معاقله في ريف حلب الشرقي، بعد تقدم قوات الأسد جنوب المدينة، في وقت تحاصر فيه قوات تركية وفصائل سورية معارضة المدينة من الجهات الثلاث الأخرى.

خط فاصل لمنع احتكاك جيش الأسد والمعارضة في الباب على مدار اليوم.
مدار اليوم – جريدة المجموعة الاعلامية المستقلة