سمارت-أحلام سلامات

رجح “الحشد الشعبي”، التابع للقوات العراقية، اليوم الأربعاء، انتهاء معركة الموصل وانتزاع السيطرة عليها بشكل كامل من تنظيم “الدولة الإسلامية”، بداية نيسان المقبل، فيما حذرت الأمم المتحدة من تدهور أوضاع 750 ألف مدنياً غربي المدينة.

وقال المتحدث باسم “كتائب بابليون”، التابعة لـ “الحشد الشعبي”، ظافر الألقوشي، في تصريح إلى وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنهم مستعدون للمشاركة في معارك السيطرة على الساحل الأيمن للموصل، في حال طلب منهم ذلك، وأن الأمر متروك للعمليات المشتركة.

من جانبه، أعلن قائد القوات الخاصة الثانية، معن السعدي، تأجيل موعد إنطلاق عمليات تحرير الساحل الأيمن في الموصل، بسبب الظروف الجوية.

وكانت القوات العراقية سيطرت، نهاية كانون الثاني العام الفائت، على حيين في مدينة الموصل، بعد اشتباكات مع تنظيم “الدولة”، كما سيطرت على طريق دهوك -الموصل.

إلى ذلك، حذرت الأمم المتحدة، اليوم، من تدهور الظروف المعيشية للأهالي غربي مدينة الموصل العراقية، حيث يحتجز تنظيم “الدولة الإسلامية” قرابة 750 ألف مدني.

وقالت منسقة المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة بالعراق للصحفيين، ليز غراند، خلال زيارة مخيم “حسن شام” الواقع بين الموصل وأربيل، إنهم يتوقعون نزوح 250 شخص من المنطقة، مؤكدة أن العائلات تواجه مشاكل كبيرة، ونصف المحال التجارية أغلقت.