سمارت-أحلام سلامات

قال رئيس النظام، بشار الأسد، اليوم الخميس، إن استعادة مدينة الرقة من تنظيم “الدولة الإسلامية” ليست من أولويات قواته، فيما وصف تقرير منظمة “العفو الدولية” عن عمليات إعدام في سجن صيدنايا بـ “الصبياني”.

وأضاف “الأسد” خلال مقابلة مع إذاعة “أوروبا 1” والقناة الفرنسية الأولى، أن كل مكان في سوريا له الأولوية “حسب تطور المعركة”، قائلاً إن تنظيم “الدولة” يوجد “قرب دمشق وفي تدمر وبكل مكان”، ومن واجب أي حكومة “استعادة السيطرة على كل شبر من أراضيها”.

من جانب آخر، نفى “الأسد” ممارسة قواته التعذيب في سجن صيدنايا، رافضاً الاتهامات الصادرة عن منظمة العفو الدولية حول تنفيذ عمليات إعدام وارتكاب “فظائع” في حق المعتقلين.

وكانت منظمة “العفو الدولية” أكدت، مطلع شباط الجاري، أن قوات النظام أعدمت شنقاً قرابة 13 ألف شخص، أغلبهم مدنيون، معارضون للنظام، في سجن صيدنايا العسكري شمالي دمشق، بين عامي 2011 و2015.

واعتبر “الأسد” أن تقرير المنظمة لا يتضمن “حقيقة واحدة أو دليلاً” يثبت هذه الاتهامات، وأن قرابة 13 ألف شخص شنقوا في السجن خلال عاني 2011 و2015.

وعن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منع دخول مواطني سبع دول من دخول بلاده، اعتبر “الأسد” أنه يستهدف “الإرهابيين” الذين قد يتسللون مع المهاجرين، “ولا يستهدف الشعب السوري”، فيما لم يجيب على سؤال عما إذا يرى أن سياسة الهجرة التي ينتهجها “ترامب” صحيحة.

وكان “ترامب”، علق،نهاية كانون الثاني العام الفائت، برنامج اللاجئين السوريين في بلاده حتى إشعار آخر، معطياً الأولوية لـ “الأقليات المضطهدة”، وسط ردود فعل متفاوتة في الأوساط الأمريكية حيال القرار.