سمارت-بدر محمد

كشفت “هيئة تحرير الشام”، اليوم الجمعة، عن وجود مفاوضات مع “لواء الأقصى”، لإخراجهم إلى مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، دون التوصل لصيغة نهائية للاتفاق.

وأوضح المصدر، أن “تحرير الشام” أجرت عملية لتبادل الأسرى مع “لواء الأقصى” تم بموجبها إطلاق سراح ثلاثة عناصر من للأولى و12 مقاتل من “حركة أحرار الشام الإسلامية” مقابل إطلاق 15 عنصرا لـ”اللواء”.

ولفت المصدر إلى أن “لواء الأقصى” ما زال يسيطر على المناطق الممتدة من مدينة خان الشيخون بريف إدلب حتى مدينة مورك بريف حماة الشمالي، مشيرا أن عدد قتلى “اللواء” بلغ أكثر من مئة عنصر قتل العشرات من “تحرير الشام” خلال المواجهات بين الطرفين.

وكاناشتباكات دارت ، يوم الاثنين الماضي، بين “لواء الأقصى” و”هيئة تحرير الشام” في ريف حماة، والتي جاءت بعد مناظرة جرت بين الطرفين، قال فيها “شرعي” في “تحرير الشام” إن “اللواء” أكد تواصله وتنسيقه مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، كما “كفّر” فيها القائد العام لـ”الهيئة” هاشم الشيخ “أبو جابر” وفصائل عسكرية أخرى.

وسبق أن كشف مصدر خاص في “جند الأقصى” لـ”سمارت”في 1 من الشهر الجاري، عن حل الأخير لنفسه وانقسامه إلى ثلاث مجموعات، تعتزم إحداها الانضمام إلى “هيئة تحرير الشام”، فيما ستعمل مجموعة ضمن إدلب تحت اسم “أنصار التركستان” وستكون بقيادة قائد جديد، كما ستعمل المجموعة الأخرى في حماة تحت اسم “لواء الأقصى”.

وكانت “جبهة فتح الشام” سابقاً فصلت “جند الأقصى” من صفوفها ، في 23 كانون الثاني الفائت،على خلفية الاقتتال الدائر بينه وبين “حركة أحرار الشام الإسلامية”، بعد أن انضم إليها، في تشرين الأول الفائت.