المصدر – متابعة

تداولت مواقع ووسائل إعلامية، ما قالت انها ورقة قدمها المبعوث الدولي ستافان ديمستورا إلى الأطراف المشاركة في جنيف4 ، وهي تعكس رؤية الأمم المتحدة لنظام الحكم في سورية.

لكن اللافت في هذه الورقة، أنها لا تتطرق إلى الانتقال السياسي وآلياته، كما أنها تتجاهل الإشارة من قريب أو بعيد إلى مصير بشار الأسد، أو إلى مقترحات حول دوره وصلاحياته خلال المرحلة الانتقالية.

وتتضمن الورقة التي وزعت اليوم “الخميس” باللغة العربية، وقبل يومين باللغة الإنكليزية، 12 بنداً، ليست محل خلاف بين الأطراف من الناحية الشكلية على الأقل، رغم أن تطبيقها فعلياً لا يناسب بشار الأسد، وهي بمعظها معتمدة نظرياً وشعاراتياً، وجاءت في الورقة على الشكل التالي.

1- احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها.
2- المساواة التامة من حيث السيادة الوطنية، وممارسة دورها الكامل في المجتمع المدني، ولا يجوز التنازل عن أي جزء من الأراضي السورية و”يظل الشعب السوري ملتزما باستعادة الجولان السوري المحتل بالوسائل المشروعة”.
3- يقرر الشعب السوري وحده مستقبل بلده بالوسائل الديمقراطية.
4- تكون سورية دولة ديمقراطية وغير طائفية تقوم على المواطنة والتعددية السياسية وسيادة القانون.
5- تلتزم الدولة بالتمثيل العادل وبإدارات المحليات في الدولة والإدارة المحلية الذاتية للمحافظات.
6- استمرارية عمل الدولة ومؤسساتها وتحسين أدائهما.
7- الحفاظ على القوات المسلحة.
8- رفض الإرهاب والتعصب والتطرف والطائفية.
9- احترام حقوق الإنسان وإيجاد آليات لحمايتها.
10- إسناد قيمة عالية للهوية الوطنية لسورية.
11- توفير الدعم للمحتاجين وضمان السلامة والمأوى للاجئين والمشردين بما في ذلك حقهم في العودة إلى ديارهم
12- حماية البيئة والتراث الوطني.

هذه هي النقاط التي يفترض مناقشتها، خلال ما تبقى من جنيف 4 الذي من المقرر اختتام جلساته غداً، أو بعد غد بحسب ما سرب حول تمديد أعمال المؤتمر يوماً اضافياً حتى موعد جلسة مفاوضات قادمة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]