سمارت-عبد الله الدرويش

قال مجلس إدارة “نادي الصحفيين السوريين” في مدينة غازي عينتاب جنوبي تركيا، اليوم الاثنين، إنهم يعملون على جمع الصحفيين السوريين ضمن تكتلات “للمطالبة بحقوقهم، وإزالة الصعوبات التي تواجههم في عملهم”.

وكان المؤتمر التأسيسي الأول لنادي الصحفيين السوريين عقد، أمس الأحد، في مدينة غازي عينتاب، وسط حضور رسمي سوري وتركي، واستهل ببعض الكلمات على أهمية انفتاح الصحفيين السوريين على أقرانهم الأتراك من خلال هيئات ونواد رسمية تمثلهم، وتنقل مشاكلهم للجهات المعنية والرسمية في تركيا، وكذلك أهمية دور الإعلامي السوري في بلدان اللجوء.

وأضاف عضو مجلس إدارة “النادي” خالد الخلف، خلال مداخلة على إذاعة “هوا سمارت”، أن التنسيق مع الجانب التركي بدأ من قبل انطلاق المؤتمر ومازال مستمراً، مشيراً إلى أن معاملة الترخيص ستكون جاهزة خلال أيام، لكن هناك صعوبات في تأمين بطاقات صحفية معترف عليها لدى الحكومة التركية، مقتصر الأمر على بطاقات من النادي.

وأوضح “الخلف” إلى أن النادي هو تجمع مهني اجتماعي يضم الصحفيين السوريين في مدينة غازي عينتاب، يهدف إلى تأهيل كواد صحفية إعلامية، وتبادل الخبرات بين الصحفيين، لافتاً إلى تواجد عدد كبير من الصحفيين السوريين في تركيا، عقب تمركز وسائل الإعلام البديل فيها.

وجرى خلال المؤتمر انتخاب مجلس إدارة النادي من خلال أعضاء اللجان الخمسة (لجنة الصحافة المكتوبة، لجنة الإعلام المرئي، لجنة الإعلام المسموع، ولجنتي المنتجين، والتقنيين)، ومن ثم انتخاب رئيس للنادي من قبل “الجمعية العمومية” وهي ذاتها التي تضم جميع أعضاء اللجان الخمسة.

وكان إعلامين مستقلين وعسكريين أسسوا، عدة نقابات للإعلاميين الأحرار، في كل من ريف حلب الشمالي والشرقي، وحمص، والقنيطرة، بالإضافة للغوطة الشرقية، لتوحيد جهود الإعلاميين، وإيصال أصوت المواطنين الذين يتحملون مختلف الصعوبات.