سمارت-رائد برهان

أعلنت الفصائل العسكرية ،اليوم الثلاثاء، تصديها لمحاولات قوات النظام التقدم على عدة مناطق في محيط مدينة حلب (355 كم شمال دمشق)، شمالي البلاد.

وقال “فيلق الشام”، التابع للجيش السوري الحر، على حسابه في موقع “تويتر”، إن قوات النظام تكبدت خسائر في عناصرها وعتادها، أثناء محاولتها التقدم في مناطق الراشدين وجبل شويحنة وجمعية الزهراء، غربي المدينة.

فيما أوضح عضو المكتب الإعلامي في “هيئة تحرير الشام”، أحمد حماحر، في تصريح إلى “سمارت”، أن قوات النظام تحاول التقدم لسحب جثث عناصرها الذين كانوا قتلوا خلال اشتباكات سابقة.

وأضاف “حماحر”، الاشتباكات اليوم تركزت في مناطق جبل شويحنة والراشدين الشمالية وجبل المعارة وجبال الطامورة و أطراف مدينتي حيان وعندان، بعد تمهيد من قوات النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ.

وأكد الإعلامي أن قوات النظام لم تستطع السيطرة على أية نقطة أو سحب جثث عناصرها، مشيراً إلى تنفيذ طائرات حربية غارات على مناطق الاشتباك، دون تمكنه من معرفة جنسيتها.

وجرت اشتباكات مشابهة قبل عدة أيام في مناطق سوق الجبس والمنصورة والبحوث العملية والراشدين الشماليةو جبل شويحنة والجزيرة وجبل معارة الأرتيق، تمكنت فيها الفصائل من صد تقدم قوات النظام وقتل وأسر عدد من عناصرها.

يأتي ذلك رغم استمرار سريان اتفاق وقف إطلاق النار، المعلن عنه في 30 كانون الأول الماضي، برعاية تركية روسية، والذي يقضي بإيقاف القصف والعمليات العسكرية في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل العسكرية وقوات النظام، كذلك بعد أيام من انتهاء محادثات “جنيف 4” حول الانتقال السياسي في سوريا.