‘فيديو: قوات روسية تتمركز ببلدة غرب منبج للتنسيق بين النظام وقسد’

13 مارس، 2017

سمارت-أمنة رياض

تتخذ مجموعة من القوات الروسية، بلدة العريمة غرب مدينة منبج (80 كم شرق مدينة حلب)، والتابعة إداريا لمدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب)، مركزاً للتنسيق بين قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بحسب ما أفاد مراسل “سمارت”.

وقال “مجلس منبج العسكري” التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، في الثاني من الشهر الجاري، إنه اتفق مع روسيا على تسليم قرى غربي مدينة منبج لقوات النظام، وذلك لقطع الطريق أمام التقدم فصائل “درع الفرات”.

والتقطت عدسة المراسل، اليوم الاثنين، تسجيلاً مصوراً يظهر انتشار جنود روس في البلدة (نحو 20 كم شرق مدينة الباب)، يحملون أسلحة خفيفة إلى جانب مدرعات وآليات عسكرية، تستخدم في حال حصل أي توتر في المنطقة.

كذلك أظهر التسجيل المصور، انتشار عناصر لقوات النظام يرفعون علمه فوق أحد الأبنية، في قرية جبلة الحمرا والتابعة لمنطقة العريمة.

وقال ضابط في صفوف النظام، إن ميليشيا “حرس الحدود السورية” تتواجد في القرية، إلى جانب “قوات سوريا الديمقراطية”، تنفيذا لأمر “القيادات”، في إشارة للنظام وروسيا.

وكانت تركيا، التي تدعم الفصائل العسكرية في عملية “درع الفرات”، توعدت بالسيطرة على مدينة منبج، وذلك عقب انتزاع مدينة الباب، يوم 23 شباط الماضي، من تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث تمكنت الفصائل من السيطرة على عدة قرى في ريف منبج الغربي، بعد اشتباكات مع “قسد”.

كذلك تمركزت قوات التحالف الدوليفي قرية بريف مدينة منبج الشمالي الغربي، بعد أن كان وجودها مقتصراً على جولات حراسة، حسب ما أفاد مراسل “سمارت”، في وقت سابق اليوم.

وسبق أن انتشرت، أوخر الشهر الفائت، قوات تتبع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، في محيط مدينة منبج، عقب إعلان “وحدات حماية الشعب” الكردية انسحابها من مدينة منبج إلى شرق نهر الفرات.