ضحايا بقصف جوي ومدفعي مكثّف على ريف دمشق
19 مارس، 2017
سمارت-أمنة رياض
قال الدفاع المدني وناشطون، إن عدد من المدنيين قتلوا وجرحوا، مساء اليوم الأحد، جراء قصف جوي يرجّح أنه للنظام وآخر مدفعي وصاورخي لقواته، على مدن وبلدات في ريف دمشق الشرقي، جنوبي سوريا.
ويأتي القصف على مدن وبلدات ريف دمشق، بالتزامن مع تقدم الفصائل العسكرية في حي جوبر شمالي شرقي العاصمة، حيث تحاول الفصائل فتح الطريق بين الحي وحي القابون شماله.
وقال الدفاع المدني على صفحته في “فيسبوك”، إن طفلين قتلا جراء قصف مدفعي وجوي على بلدة مسرابا (نحو 9 كم شرق مدينة دمشق)، كما قتل رجل جراء قصف مماثل على مدينة دوما (نحو 15 كم شرق مدينة دمشق)، حيث رجّح الناشطون أن يكون القصف لطائرات النظام الحربية، فيما أشاروا إلى أن القصف المدفعي كان من مقرات النظام المحيطة.
وقتل طفل وأصيب عدد من المدنيين، جراء قصف مدفعي على الأحياء السكنية الواقعة بين مدينة كفربطنا وبلدة حزة (نحو 6 كم شرق مدينة دمشق)، حسب الدفاع المدني، في حين قال ناشطون إن القصف مصدره قوات النظام المحيطة بالمنطقة.
وأشار الدفاع المدني، إلى سقوط عدد من الجرحى جراء قصف بقذائف الهاون على بلدة مسرابا، فيما لفت ناشطون إلى أن القصف من مقرات النظام المحيطة.
واقتصرت الأضرار على المادية بقصف جوي على المنطقة الواصلة بين مدينة عين ترما وحي جوبر، وفق الدفاع المدني، حيث رجّح الناشطون أن يكون القصف لطائرات النظام الحربية.
وارتفعت حصيلة القصف الذي طال مدينة حرستا (11.5 كم شرق مدينة دمشق)، في وقت سابق اليوم، إلى خمسة قتلى بينهم امرأة.
وقتل وجرح عشرات المدنيين، في وقت سابق اليوم، بقصف جوي يرجح أنه للنظام ومدفعي ورصاص قناص ميليشيا “حزب الله” على مدينتي عربين وحرستا وبلدة مضايا في ريف دمشق، جنوبي سوريا.
ويأتي القصف والاشتباكات على الرغم من استمرار سريان هدنة في سوريا، دخلت حيز التنفيذ، نهاية كانون الأول 2016، حيث لم يلتزم بها النظام منذ الساعات الأولى لسريانها، واستمر بذلك، على الرغم من انعقاد عدة محادثات بين الفصائل والنظام.
وكانت المعارضة ووفد الفصائل رفضوا حضور جولة المحادثات الثالثة التي عقدت في العاصمة الكازاخية “أستانة”، مشترطين التزام النظام بالهدنة، فيما أكدت فصائل عسكرية عدة مرات أنها سترد على أي خرق، وأعلنت أخرى إيقاف العمل بها، في حين لم تعترف بها فصائل.