جذور الاستبداد في الشرق الاوسط
20 مارس، 2017
تأتي هذه الدراسة كفصل من كتاب لمجموعة من الأساتذة الأتراك صدر باللغة الإنجليزية عن منشورات () في عام 2015، تحت عنوان: “الإستبداد في ”. تُعالج هذه الدراسة الشاملة أسباب العجز الديمقراطي في دول منطقة “”، عبر إستقصاء أهم المقاربات النظرية التفسيرية المتعلقة بموضوع الإنتقال الديمقراطي، على تنوّعها، باحثةً عن الأسباب المركبّة لظاهرة الإستبداد والحكم الأتوقراطي في دول المنطقة، والذّي أرسى وجودا له بشكل مرسّخ منذ عقود طويلة من الزمن، ولا يزال مستمرا إلى الآن رغم التحوّلات الكبرى التّي شهدها العالم، وموجات “الدمقرطة” التّي ضربت معظم دوله مُنهيةً حِقبا طويلة من الإستبداد فيها، مُرسيةً لديمقراطيات تتمتّع شعوبها بشتّى أشكال الحريات الفردية والجماعية الإنسانية. فما الذّي يُفسّر هذا “الإستثناء العربي-الإسلامي”؟ إلى ماذا ترجع جذور الإستبداد في بالضبط؟ هل الإستبداد الذّي تعيشه المنطقة يُعدُّ قدرا محتوما غير قابل للتغيير؟ وأخيرا هل هناك ما يدعو إلى التفائل بخصوص المستقبل الديمقراطي للمنطقة؟
أسئلة تحاول الدكتورة سِلِينْ بُولْمِي الإجابة عنها، عبر إستخدام أهم ما أنتجه الحقل المعرفي في مجال “الإنتقال الديمقراطي والنُظم السياسية المقارنة” من مقاربات نظرية علمية، مقسمة الأسباب الكامنة خلف إلى محورين رئيسيين: هما أثر الماضي و أثر الحاضر
حيث يندرج تحت أثر الماضي بحسب رأي الكاتبة كل من:
- الإرث المؤسساتي:
- تفسير قديم:
- الثقافة العربية والسُلطة الأبوية الجديدة:
بينما يندرج تحت أثر الحاضر كل من:
- دور الغرب: ترويج :
- الإنتخابات كأداة في يدّ النظام الإستبدادي:
- : في أيّ صفٍّ يقف؟
- التنمية الإقتصادية والدولة الريعية:
والدكتورة هي أستاذة دراسات الشرق الأوسط بمعهد دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، جامعة مرمرة، بإسطنبول-تركيا، والباحثة بمركز الدراسات السياسية، الإقتصادية والإجتماعية (سيتا)، ترتكز أبحاثها حول مواضيع: السياسة الخارجية التركية، الشرق الأوسط والعلاقات الدولية، الشؤون التركية-الأمريكية والناتو والسياسات الدفاعية الأمنية التركية، لها كتاب مهّم بعنوان: “تركيا وسياسة القواعد العسكرية الأمريكية:دراسة حالة قاعدة إنجيرليك الجوية”
لتحميل كامل الدراسة بهيئة ملف PDF إضغط هنا
[sociallocker] [/sociallocker]