جريحان للدفاع المدني بقصف جوي للنظام على مدينة الرستن بحمص
24 مارس، 2017
سمارت-رائد برهان
جرح متطوعان في الدفاع المدني، اليوم الجمعة، إثر قصف جوي لقوات النظام على مدينة الرستن (20 كم شمال مدينة حمص)، وسط سوريا، بحسب ما أفاد مراسل “سمارت” في المدينة، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المراسل أن طائرات النظام الحربية شنت ثلاث غارات على أبنية سكنية وسط المدينة، سارعت على إثرها فرق الدفاع المدني لتفقد المكان المستهدف، لتعاود الطائرات شن غارة أخرى في نفس المكان، ما أدى لإصابة المتطوعين بجروح، حالة أحدهما حرجة.
وأضاف المراسل أن المكان المستهدف تعرض أيضاً لقصف بقذائف الدبابات من مقرات قوات النظام في كتيبة الهندسة المجاورة للمدينة، دون تسجيل إصابات.
كذلك، شنت طائرات حربية يرجح أنها للنظام غارات على قرية دير فول، في ريف حمص الشمالي، كما تعرضت بلدتا الغنطو وكفرلاها في الريف نفسه لقصف مدفعي من مقرات قوات النظام في قرية أكراد الداسنية وحاجز مريمين، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.
يأتي ذلك استمراراً لخرق اتفاق وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام، والذي أعلن عنه في 30 كانون الأول الماضي، إذ يقضي الاتفاق بإيقاف القصف والعمليات العسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام والفصائل العسكرية، باستنثاء مواقع “جبهة فتح الشام” وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأوضح المراسل أن مدينة الرستن تقع تحت سيطرة عليها كتائب تتبع للجيش السوري الحر، إضافةً لكتائب تابعة لـ”فيلق الشام” و”حركة تحرير وطن” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” المندرجة ضمن الاتفاق.
وكانت طفلة قتلت وجرح سبعة مدنيين، يوم الأحد الفائت، بقصف جوي يرجح أنه للنظام وآخر مدفعي لقواته على مدينة الرستن وبلدة كفرلاها بريف حمص الشمالي، كما قتل مدني بطلقة قناصة قوات النظام ببلدة الغنطو، بحسب مراسل “سمارت” وناشطين.