تستهدف طائرات النظام مدينة إدلب وريفها منذ صباح اليوم بالغارات الجوية والصواريخ، حيث أصابت مناطق عدة بالمدينة وريفها.

وذكر ناشطون أن ثمانية غارات استهدفت المدينة منذ الصباح، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية.

وكانت فرق الدفاع المدني في مدينة إدلب قد انتهت بعد منتصف الليلة الماضية من انتشال جثث المدنيين الذين سقطوا جراء استهداف طيران النظام مبنى القوة التنفيذية (السجن) في المحافظة.

وبحسب ناشطين فإن الطائرات استهدفت المبنى مساء أمس بثلاث غارات مما أدى إلى دمار السجن وسقوط 16  شخصاً بينهم أحد عناصر القوة التنفيذية و15 سجيناً مدنياً بينهم نساء.

كما أفاد ناشطون بإصابة 11 جريحاً، جراء هذه الغارات، التي أدت إلى هروب المساجين من السجن بعد إصابته.

من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم إن بين القتلى 14 سجيناً واثنين من العاملين في السجن. مشيراً إلى أنه تلقى معلومات بأن بعض من لاقوا حتفهم قتلوا بالرصاص أثناء محاولة الفرار من السجن بعد أن أصابت الضربة الجوية جانباً منه، دون ورود تأكيدات حول هذا، حيث ذكر ناشطون أنه تم سماع صوت إطلاق نار فقط.

وإدلب واحدة من أهم معاقل المعارضة. وتقصف قوات النظام والقوات الروسية المتحالفة معها المعارضة هناك بشكل عنيف.

وزاد عدد السكان في إدلب التي تقع في شمال غرب سوريا بسبب النازحين الذين قدموا إليها، بعد أن تم تهجيرهم على يد النظام وأعوانه.

وتقع مناطق من إدلب تحت سيطرة فصائل معارضة تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر بينما تسيطر حركة أحرار الشام على أجزاء منها، ويسيطر تحالف تحرير الشام، الذي تمثل جبهة فتح الشام أقوى فصائله، على أجزاء أخرى.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]