القصف يعم ريف درعا.. وناشطون يتهمون تنظيم الدولة والنظام بعمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين

31 مارس، 2017

كثّف نظام الأسد قصفه الجوي والمدفعي على مدينة درعا جنوب دمشق، مستهدفاً مناطق سيطرة المعارضة، ونقاط تجمّع للنازحين، ولم يوفّر المدارس وروضات الأطفال التي دمّر بعضها بِصُورَةِ كاملة.

وقصفت قوات النظام أحياء طريق السد ودرعا البلد داخل مدينة درعا، بقذائف المدفعية، ما أسفر عن أضرار مادية، وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن “تعرّض بلدة اليادودة الواقعة في شمال غربي مدينة درعا لقصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، بالإضافة إلى قصف قرية مليحة العطش”.

وبثّ ناشطون صوراً من داخل درعا، قالوا إنها لروضة أطفال ومدرسة تعليم أساسي، في حي الأربعين الخاضع لسيطرة المعارضة في منطقة درعا البلد، تعرّضتا للتدمير بقصف الطيران الحربي الروسي وصواريخ (فيل) العائدة للنظام.

وشملت الغارات الجوية ريف درعا الشرقي. وأفادت مصادر ميدانية، عن استشهاد مدنيين في بلدة الطيبة الخاضعة لسيطرة المعارضة، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، جراء القصف.

وأشارت المصادر إلى أن طيران النظام قصف مدرسة ومنازل في بلدة بصر الحرير الخاضعة لنفوذ المعارضة بريف درعا الشرقي، دون أنباء عن الخسائر البشرية.

وفي سياق متصل تواصلت عمليات الاغتيال التي استهدفت مقاتلين في المعارضة ومدنيين في درعا وريفها، حيث قتل عنصران من الجيش السوري الحر، نتيجة تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارتهما على الطريق الواصل بين قريتي الشياح والشومرة الخاضعتين لسيطرة المعارضة في منطقة اللجاة بأقصى شمال شرقي درعا، دون معرفة الفاعلين.

واغتال مسلحون مجهولون رجلاً بإطلاق النار عليه داخل متجر في بلدة طفس الواقعة في الريف الغربي لدرعا، ولاذوا بالفرار، في حين شهدت بلدة الحارّة بريف درعا الشمالي الغربي، محاولة اغتيال استهدفت قائد لواء مقاتل في الجيش الحرّ ومساعده، بواسطة زرع قنبلة في مكان تواجدهما.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري معارض في درعا، أن الفصائل المعارضة، أثبتت تورط تنظيم “الدولة الإسلامية” في أغلب عمليات الاغتيال، وكذلك تورط نظام الأسد في هذه العمليات.

وكشفت فرقة فلوجة حوران، عن هوية اثنين من زارعي العبوات الناسفة وأدت إلى مقتل كوادر ثورية على طريق النعيمة، وهما من “تنظيم الدولة” وتمكنت الفرقة من قتلهما.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]