سمارت-أمنة رياض

احتفل نحو 50 طفلاً في مدينة اعزاز (45 كم شمال مدينة حلب)، شمالي سوريا، اليوم الاثنين، بذكرى “اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد”، المصادف لأمس، بحسب مراسل “سمارت”.

وأقيم الاحتفال في مركز “سوا ربينا”، القائم على متابعة العديد من حالات التوحد، بمبادرة من أطفال روضة “عالم الطفولة” تعبيرا عن محبتهم لمرضى التوحد، بحسب أحمد قبلان، عضو المركز.

وأضاف “قبلان” في تصريح إلى “سمارت”، أن المركز افتتح قبل أربعة أشهر داخل مشفى “النسائية والأطفال”، بهدف متابعة المصابين بـ”التوحد”، حيث بلغ عدد المسجلين لديهم مؤخرا نحو 25 طفل، تقدم لهم الخدمات بشكل مجاني وتطوعي.

وتابع “قبلان” أن بعض من حالات “التوحد” بدأت بالاندماج مع بقية الأطفال، عقب تقديم العلاج التعليمي والنفسي والترفيهي، وتنمية مهاراتهم.

و”التوحد” هو حالة عصبية مدى الحياة تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، ويتميز المتوحد بشكل رئيسي بتفاعلاته الاجتماعية الفريدة، والطرق غير العادية للتعلم، والاهتمام البالغ بمواضيع محددة، والميل إلى الأعمال الروتينية، واتباع طرق معينة لمعالجة المعلومات الحسية.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 2 نيسان، “اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد” لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة في تحسين حياة الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من العيش بشكل طبيعي ويتمكنون من الاندماج في المجتمع.