‘“تحرير الشام” تغتال رئيس أركان جيش إدلب الحر’
5 أبريل، 2017
جيرون
أكدت مصادر ميدانية في إدلب مقتل نائب القائد العام للفرقة 13، وقائد أركان جيش إدلب الحر العقيد علي السماحي في كمين، على أحد حواجز “هيئة تحرير الشام” على الطريق الدولية دمشق- حلب، استهدف سيارة كانت تقله وقائد الفرقة المقدم أحمد السعود.
وبحسب المصادر، فإن عناصر حاجز “تحرير الشام” فتحوا النار على سيارة ” كانت تقل كل من السماحي والسعود؛ ما أدى إلى مقتل الأول على الفور، فيما لا يزال مصير السعود مجهولًا”، مع توارد أنباء غير مؤكدة عن اعتقاله، مشيرين إلى أنه “بعد إطلاق النار من الحاجز على السيارة، دار اشتباك بين المستهدفين، وعناصر الحاجز قبل أن يُقتل السماحي، ويبقى مصير السعود غامضًا”.
وعد ناشطون أن الحادثة تعود إلى الخلاف الكبير بين الفرقة 13، التابعة للجيش السوري الحر والهيئة، وبلغ ذروته في آذار/ مارس 2016، وانتهت بسيطرة الهيئة على كامل مقرات الفرقة ومصادرة أسلحتها داخل مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، بعد مواجهات عنيفة بين الطرفين، لتبقى القضية معلقة، دون أن تستطيع المحاكم الفصل فيها.
في المقابل عدّت مصادر عسكرية من الجيش الحر أن عملية الاغتيال “تظهر من جديد أن (هيئة تحرير الشام) تريد الانفراد بالسيطرة على محافظة إدلب، دون أن يشاركها في ذلك أحد، وهو مخطط خاص بالقاعدة ومرجعياتها الإقليمية والدولية، لا يمت لمصالح الثورة السورية وأهدافها بأي صلة”، مشددة على أن “التفاهم مع الهيئة مستحيل في ضوء عقلية التفرد والانفراد بقرارت السلم والحرب، وهو ما سيدفع الشعب السوري ثمنه في حال لم يجرِ التصدي لمخططاتها”، وفق تعبيرهم.
[sociallocker] [/sociallocker]