120 قتيلاً للنظام بانفجار مفخخة واشتباكات مع الحر شمال حماة

5 أبريل، 2017

سمارت-هبة دباس

قتل نحو 120 عنصراً لقوات النظام وميليشيات موالية له وجرح آخرون، اليوم الأربعاء، إثر استهداف مواقعهم بسيارة مفخخة وخلال محاولة تسلل فاشلة إلى قرى بريف حماة الشمالي، وسط سوريا، حسب ما صرحت مصادر عسكرية لـ”سمارت”.

وقال المتحدث العسكري باسم “جيش العزة”، الملازم أول محمود المحمود، إن نحو مثة عنصر للنظام وميليشيات موالية له، قتلوا وجرح آخرون بانفجار سيارة مفخخة ضربت مواقعهم قرب قرية الاسكندرية (19 كم شمال غرب مدينة حماة).

وأضاف “المحمود” أنهم أحبطوا محاولات النظام التقدم إلى قرية بطيش قرب مدينة حلفايا (25 كم شمال غرب مدينة حماة)، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر النظام.

من جانبه قال مدير المكتب الإعلامي لـ”الفرقة الوسطى” التابعة للجيش السوري الحر، سهيل العلي، إن 20 عنصراً من قوات النظام قتلوا خلال محاولة تسلل فاشلة لهم عند قرية سن سحر قرب قرية المجدل (17 كم شمال غرب مدينة حماة)، كما استلولوا على عربة “بي إم بي” وأسلحة وذخائر.

وشارك في صد الهجوم إلى جانبهم كل من “جيش العزة” و”جيش النصر” و”أبناء الشام”، حسب “العلي” الذي تحفظ على ذكر حجم الخسائر في صفوفهم.

من جهتها، تبنت “هيئة تحرير الشام”، عبر وسائل إعلام تابعة لها، تفجير السيارة المفخخة عند النقطة الواقعية بين جبل زين العابدين وقرية الاسكندرية، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من عناصر النظام وميليشيا “حزب الله اللبناني”.

وفي السياق، أوضح “المحمود” أن فصائل “الحر” وكتائب إسلامية استهدفت مواقع النظام بقذائف الهاون والصواريخ في سلحب والربيعة والقرادحة وجورين وشطحة وأصيلة وعين الكروم والسقيلبية، وذلك رداً على قصف مدينة خان شيخون بإدلب بـ”غازات سامة”.

وكانت فصائل “الحر” وكتائب إسلامية استعادوا، أمس الثلاثاء، السيطرةعلى قرية معردس ( 14 كم شمال مدينة حماة )، فيما أوضح “المحمود” أن المعارك أسفرت عن مقتل نحو 100 عنصر للنظام وجرح عدد “كبير”، إضافة إلى استيلاء الفصائل على دبابتين وعربتبي “بي إم بي”.

وأطلقت كتائب إسلامية والجيش الحر معارك في ريف حماة الشمالي، يوم 22 آذار الفائت، سيطروا خلال الأيام الأولى على أكثر من 14 نقطة، وموقع ومنطقة للنظام، بينها قرية معردس، قبل أن يسترد النظام بعضها في الأيام الأخيرة.