‘إدلب الحر وتحرير الشام يتفقان على حل الخلاف بينهما’

6 أبريل، 2017

سمارت-رائد برهان

توصل “جيش إدلب الحر”، التابع للجيش السوري الحر، و”هيئة تحرير الشام”، إلى اتفاق لحل الخلاف الذي حصل بينهما بعد مقتل قيادي من الأول بإطلاق نار من حاجز للأخير في بلدة شرق مدينة إدلب، بحسب بيان اطلعت “سمارت” على نسخة منه، اليوم الخميس.

وقتل القيادي في “الفرقة 13″، ورئيس أركان “جيش إدلب الحر”، علي سماحي، أمس الأربعاء، وجرح قائد الفرقة، أحمد السعود، جراء إطلاق نار من حاجز تابع لـ”تحرير الشام” قرب بلدة خان السبل (20 كم شرق مدينة إدلب).

وجاء في البيان، أن الطرفين اتفقا على تشكيل محكمة “شرعية” وإطلاق سراح الأسرى وتسليم كافة الأغراض والأسلحة والسيارات المصادرة، إضافةً لإزالة الحواجز وتسليم المطلوبين من الطرفين للتحقيق.

من جانبه، قال مسؤول في “هيئة تحرير الشام”، خلال تصريح لوسائل إعلامها، إن عناصر الحاجز تعرضوا لإطلاق نار بدايةً من موكب قياديي “الفرقة 13″، ثم ردوا على إطلاق النار، ما أدى لمقتل “سماحي” وإصابة “السعود”.

وأضاف المسؤول، أن عناصر “الهيئة” أسروا من تبقى من الموكب، لترد “الفرقة 13” على ذلك بأسر عناصر للأولى أثناء عودتهم من نقاط القتال في ريف حماة الشمالي، أوضح ناشطون أن ذلك حصل في مدينة معرة النعمان، جنوبي إدلب.

وحول اتهام “الهيئة” بنصب كمين لاغتيال “السعود”، نفى المسؤول ذلك، قائلاً “لو كان الأمر مبيتاً لحصل ذلك في الزمان والمكان الذي نريده”.

يذكر أن الفرقة 13 اندمجت مع “الفرقة الشمالية” و”لواء صقور الجبل” تحت مسمى و”جيش إدلب الحر”، في أيلول من العام الماضي.

أما “تحرير الشام” فهي اندماج لفصائل إسلامية وأخرى من الجيش الحر، أبرزها “جبهة فتح الشام” (النصرة سابقاً) و”حركة نور الدين الزنكي” في شباط الماضي.

وسبق أن شهدت مدينة معرة النعمان توتراً بين “فتح الشام” والفرقة 13، حيث اعتقلت الأولى عشرات المقاتلين من “الفرقة” وداهمت منازلهم، مطلع العام الماضي، تبع ذلك خروج مظاهرات مستمرة للمطالبة بالمعتقلين.