‘قائد ألوية فرقان في الجنوب لـ”كلنا شركاء”: التحضيرات لمعركة مثلث الموت أوشكت على الانتهاء’

11 أغسطس، 2015

درعا: ميكروسيريا

يعتبر مثلث الموت في أرياف “درعا، القنيطرة، دمشق”، مفتاح لدخول العاصمة دمشق بالنسبة للفصائل العاملة في الجنوب، في حين يستخدم النظام السوري أعتى قواته في المنطقة بهدف فرض طوق حديدي، واستعادة تل الحارة، أكثر المواقع العسكرية استراتيجياً، وذلك بحسب ما أكده “قائد ألوية الفرقان” في المنطقة الجنوبية “عصام أبو عدنان” لـ”ميكروسيريا” خلال حديث معه.

وأكد المصدر العسكري، إنه حين سقوط تل “الحارة” بيد قوات النظام لن يكون هنالك منطقة آمنة للمدنيين في منقطة المثلث، وهو ما يسعى إليه النظام منذ مطلع العام الحالي، وإن النظام وبحسب قائد ألوية الفرقان لا يربط بين معارك المثلث والمعارك التي تجري في محافظة درعا، لأنه اعتمد على تقسيم المنطقة إلى قطاعات، وكل قطاع مفصول عن الآخر.

وأردف “عصام أبو عدنان”، ما نريد تبيانه للأهالي في المنطقة الجنوبية، ان الثوار منذ بدء المعارك اعتادوا على حرب السرايا والكتائب والألوية ولم يكتسبوا المهارات الكافية التي تمكنهم من اقتحام المدن مرتفعة البنيان، والنظام يدشم أبنيته بشكل كثيف والمعركة مستمرة والتدريبات أوشكت أن تكون على أهبة الاستعداد، ونعدكم بالانتصارات القريبة.

وأشار إلى ان الطريق ما بين درعا والقنيطرة من جهة وريف دمشق الغربي من جهة أخرى مغلق تماماً منذ أن سيطر النظام على بعض مناطق مثلث الموت الذي سنغير اسمه لمثلث النصر، وأما بخصوص جيش الفتح هم إخواننا كما هو حال باقي الفصائل ونحن هدفنا النظام ومع كل من يوجه بندقية ويصوب رصاصة بوجه النظام، وجيش الفتح هو تجمع لبعض فصائل الجنوب السوري فهي تقاتل مع الثوار وبصفها منذ بداية تواجدها في الجنوب، وتربطنا بهم علاقة الأخوة والمحبة والهدف المشترك وهو إسقاط النظام.