المجتمعون في بروكسل يعدون بمساعدات للسوريين والدول المضيفة..والأمم المتحدة تحتاج المزيد
6 أبريل، 2017
قطع المشاركون في مؤتمر بروكسل حول مستقبل سوريا، الذي أنهى أعماله أمس الاربعاء وعداً بتقديم مساعدات إنسانية للسوريين بقيمة ستة مليارات دولار خلال عام 2017.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” الذي شارك في ترؤس المؤتمر عن “ثقته” بأن مجلس الأمن “سيتحمل مسؤولياته” من خلال تبني قرار حول الهجوم الكيمياوي الذي أسفر الثلاثاء عن 100 قتيل على الأقل، منهم 20 طفلاً جراء هجوم شنته طائرات نظام الأسد على بلدة خان شيخون.
وعلق المفوض الأوروبي للمساعدة الإنسانية “خريستوس ستيليانديدس” في ختام الاجتماع على تعهد الدول بمنح ستة مليارات دولار للسوريين والدول المضيفة قائلاً: إن هذا “مؤشر ملموس إلى تضامننا” ولكن “يجب المضي أبعد من التصريحات من أجل تنفيذ هذه الوعود”.
كذلك، وعد المشاركون بـ3.73 مليارات دولار للفترة بين 2018 و2020. كما وافق مانحون ومؤسسات مالية على تقديم نحو 30 مليون دولار على شكل قروض بفوائد متدنية، بحسب ما أعلن المنظمون لاحقاً في بيان.
وفي مؤتمر المانحين السابق في فبراير/شباط 2016 في لندن، بلغت قيمة الوعود التي أطلقها المجتمع الدولي 12 مليار دولار لأعوام عدة، بينها ستة مليارات للعام 2016.
وكان مفترضاً أن يطلق مؤتمر بروكسل، بالإضافة إلى الوعود بالمساعدة الإنسانية، الأعمال التحضيرية لإعادة إعمار سوريا من قبل المجموعة الدولية في حال التوصل إلى السلام.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الذي تستضيف بلاده 1.5 مليون لاجئ سوري إن “الوضع الحالي قنبلة موقوتة”، داعياً المانحين “إلى الاستثمار في السلام من خلال دعم استقرارنا”.
وتقدر الأمم المتحدة أنها تحتاج في 2017 إلى 8.1 مليار دولار لتمويل برامجها للمساعدة الانسانية، منها 4.7 مليار للاجئين السوريين والمجموعات التي تستقبلهم في بلدان المنطقة.
[sociallocker] [/sociallocker]