‘روسيا: اتهام النظام بهجوم خان شيخون الكيمياوي سابق لأوانه’
6 أبريل، 2017
سمارت-رائد برهان
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن اتهام النظام بشن هجوم كيمياوي على مدينة خان شيخون، بإدلب، غربي سوريا، والذي راح ضحيته المئات، “سابق لأوانه”.
وقتل نحو 70 مدنياً وأصيب المئات بحالات اختناق، أول أمس الثلاثاء جراء هجوم كيمياوي نفذته طائرات النظام الحربية، على مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، رجّح أطباء محليون أن يكون باستخدام غاز الأعصاب.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن “كافة الأسلحة الكيمياوية لدى النظام أخرجت من البلاد منتصف عام 2014 بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية”، بحسب قناة “روسيا اليوم”.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، قالت مطلع العام الماضي، إنها دمرت “كل” الأسلحة الكيماوية التي أعلن النظام عن امتلاكها، بموجب اتفاق توصل إليه الأخير مع دول غربية منتصف عام 2014، بعد تهديدات أمريكية باستهدافه، لكنه استمر في استخدامها.
وجاءت التهديدات الأمريكية، عقب هجوم كيمياوي شنه النظام على مدن وبلدت منطقة الغوطة الشرقية، في ريف دمشق، راح ضحيته قرابة 1200 شخص.
وقالت روسيا، أمس الأربعاء، إنها قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي، للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيمياوية في مدينة خان شيخون، وذلك بعد أن تقدمت دول غربية بمشروع آخر، للتحقيق بالأمر ومحاسبة المسؤولين عنه.
ودافعت روسيا، عن النظام من خلال ادعائها بأن الإصابات جاءت نتيجة قصف طائرات النظام مستودعاً لمن أسمتهم “الإرهابيين” يحوي مواد كيمياوية، كما أكدت أنها سترفض أي قرار دولي يتهم النظام بشن الهجوم، قبيل جلسة لمجلس الأمن الدولي حول ذلك.
وقال وزير العدل التركي، بكير بوزداغ، في وقت سبابق اليوم، إن الطبابة الشرعية أكدت استخدام أسلحة كيمياوية في الهجوم على مدينة خان شيخون، بعد تشريح جثث قتلى، بحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT).