الائتلاف الوطني يرحب بالقصف الأمريكي ويطالب بحظر طيران
7 أبريل، 2017
سمارت-محمد علاء
رحب، اليوم الجمعة، الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالقصف الأمريكي على مطار الشعيرات بحمص مطالباً بحظر طيران مع الغارات.
وقال أمين عام الائتلاف، عبد الإله الفهد، بتصريح إلى “سمارت” نرحب بالضربة التي تستهدف مواقع النظام التي تخرج منها الطائرات والأسلحة لقتل المدنيين بالمدن السورية، معتبراً أن الضربة رد على “جريمة حرب” قام بها النظام في مدين خان شيخون بإدلب، بإشارة منه إلى مجزرة الكيماوي.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، صباح اليوم، أنها قصفت مطار الشعيرات العسكري ( 31 كم جنوب شرق مدينة حمص)، وسط سوريا، الخاضع للنظام، رداً على هجومه الكيماوي في مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، شمالي البلاد.
طالب “الفهد” بفرض حظر طيران فوق سوريا مع الضربة الأمريكية لأنها لن توقف “إجرام” النظام، معتبراً أن هذه الضربة “ذات مضامين” سياسية وعسكرية موجهة لإيران وروسيا بأن هناك “تحرك جديد” لن يسمح فيه لهما بالعمل على الأرض السورية كما في السابق.
ورحّبت العديدمن الدول الإقليمية والعالمية، في وقت سابق اليوم، بالضربات الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري بحمص، بينما دانت روسيا وإيران تلك الضربة.
ودعا الائتلاف أمريكا والمجتمع الدولي لدعم العملية السياسية في سوريا بالتزامن مع الضربات.
بدورها، اعترفت “القيادة العامة” لقوات النظام بمقتل ستة عناصر له دون ان يحدد رتبهم العسكرية وجرح آخرين ودمار “كبير” بالقاعدة الجوية، محذرةً من أن مثل هذه الضربات توصل رسائل خاصة لـ”الإرهابيين” للتمادي باستخدام الأسلحة الكيماوية، .
واعتبرت القيادة أن مثل هذه الضربات تجعل أمريكا شريكاً لتنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” (التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام بعد فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة)، مؤكدةً أنها ستواصل ما أسمته “مكافحة الإرهاب” على الأراضي السورية، على حد تعبيرها.
ويعتبر ذلك تبعات لقصف طائرات النظام الحربية مدينة خان شيخون بإدلب، بغازات سامة، يوم الثلاثاء الماضي، ما أسفر عن مقتل 85 مدنيا، وإصابة المئات بحالات اختناق، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تنديد واسع من المجتمع الدولي والهيئات المدنية والعسكرية والمحلية والسياسية السورية.