ضربة “الشعيرات” تتصدّر الصحف الأميركية
7 أبريل، 2017
جيرون
أفردت وسائل الإعلام الأميركية حيزًا واسعًا من تغطيتها للضربة التي وجهتها القوات الأميركية إلى مطار الشعيرات العسكري بريف حمص، ردًا على قصف النظام أول أمس مدينة خان شيخون في إدلب بالأسلحة الكيماوية.
تناولت صحيفة (نيويورك تايمز) الخبر بعنوان (الولايات المتحدة قصفت سورية على خلفية الهجوم الكيميائي) مشيرة في المتن إلى “مقتل ما لا يقل عن 80 مدنيًا جرّاء هجوم النظام السوري بالأسلحة الكيميائية الثلاثاء الماضي”.
وأوردت الصحيفة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي قال فيها: “الليلة أمرت بضرب القاعدة الجوية التي انطلقت منها الهجمة الكيماوية على خان شيخون السورية”، وأضاف: “الضربات العسكرية على سورية كانت لحماية الامن القومي الأميركي”.
من جهتها تناولت صحيفة (وول ستريت جورنال) الخبر بعنوان (الولايات المتحدة قصفت قاعدة جوية سورية بالصواريخ) وأشارت إلى أن “الهجوم الأميركي هو الأول من نوعه، وجاء بعد يوم واحد من تصريح ترامب عن الأسد”، الذي قال فيه “لقد تجاوز الأسد العديد من الخطوط لدي عندما قام بضرب الأطفال بالكيماوي، وهو ما غيّر نظرتي إليه”.
وذكرت أن ترامب كان قد حذّر من محاولات لجر الولايات المتحدة إلى الحرب في سورية خلال حملته الانتخابية، إلا أنه تحرّك هذا الأسبوع بعد مشاهدته صور الأطفال الذي سقطوا ضحايا الهجوم الكيميائي في إدلب”.
فيما أشارت صحيفة (واشنطن بوست) إلى أن”الهجوم الأميركي على قاعدة النظام السوري جاء ردًا على الهجوم الكيميائي”، وأضافت: “السؤال الأهم بعد الآن: كيف سيكون الرد الروسي؟”.
ونقلت شبكة (سي ان ان) عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، قوله “إن القاعدة الجوية المستهدفة كانت تضم عناصر من القوات الروسية إلا أنه جرى إبلاغ الروس مسبقًا للحيلولة دون سقوط ضحايا بينهم”.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جيف ديفيس قال إن “قوات الدفاع نفّذت هجومًا على مطار الشعيرات، باستخدام 59 صاروخًا من طراز (توماهوك)، استهدفت طائرات، وملاجئ الطائرات، ومستودعات للوقود، والدعم اللوجستي، ومستودعات الذخائر، ونظم الدفاع الجوي، وأجهزة الرادار”.
[sociallocker] [/sociallocker]