مسؤولة أممية تناشد الجهات الدولية لإغاثة مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية

9 أبريل، 2017

سمارت-أمنة رياض

ناشدت مسؤولة أممية عبر “سمارت”، اليوم الأحد، الجهات الدولية لإغاثة مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، شرق مدينة حمص، كما طالبت بإرسال طائرة مروحية طبية وفريق طبي مؤهلة له بشكل دائم.

وطالبت سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة بالشرق الأوسط، الدكتور صافية عجلوني آل المجالي، في تصريح خاص لـ”سمارت”، الأمم المتحدة والمنظمات الدولة وحلف “الناتو” بإغاثة المخيم.

كذلك حمّلت “عجلوني” مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، المسؤولية الكاملة بإغاثة المخيم، وتحديداً في الظروف التي يعيشها بعد التفجيرات الأخيرة.

وأشارت مصادر، أمس السبت، أن عدداً من المدنيين والعسكريين قتلوا وجرحوا،جراء انفجار سيارة مفخخة، قرب مخيم الركبان، كما قتل طفل برصاص حرس الحدود الأردني.

وسبق أن قالت “عجلوني” إن مكتب المفوضية لم يؤد واجبه فيما يتعلق بإيصال المساعدات للمخيمات على الحدود السورية الأردنية، وسط مخاوف من رفض الأردن طلبات استثناء للسماح بدخول الحالات الحرجة لتلقي العلاج.

وكررت مناشدتها لتزويد المخيم بطائرة مروحية لنقل الجرحى بالتعاون مع منظمة “الصليب الأحمر”، لكون جميع المعابر البرية مغلقة، وكذلك بكادر طبي مؤهل يعمل بشكل ثابت مع الطائرة في منطقة رويشد على الحدود السورية الأردنية.

وأضافت، “أدعو السلطات الأردنية النظر بعين الشفقة والرحمة للنازحين في المخيم”، على حد تعبيرها، كما حمّلت المنظمات الدولية مسؤولية أي شيء يحدث بالمخيم.

وسبق أن شهد المخيم عدة انفجارات ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات النازحين والعسكريين، كما قتل وجرح عدد من الجنود الأردنيين قرب الساتر الترابي للمخيم، في حزيران الفائت، ليعلن الأردن المنطقة الحدودية “عسكرية مغلقة”.

وسجل في المخيم عدة حالات وفاة بين الأطفال نتيجة نقص الغذاء والدواء، وكان مكتب التنسيق الخارجي في “مجلس العشائر” أكد صعوبة الوضع الصحي داخل المخيم، حيث تنتشر أمراض الإسهال واليرقان وسوء التغذية، ويبلغ عدد اهالي المخيم بشكل كامل نحو 75 ألف نسمة.