توقف الكيماوي فجاء الفوسفوري… إدلب تحترق بكلّ أنواع القذائف
10 أبريل، 2017
عبد الرزاق الصبيح: المصدر
توقفت الهجمات بالأسلحة الكيماوية في إدلب، إلا أن بدائله التي تقتل بصخب ما زالت تنهال على مختلف مدن وبلدات المنطقة، حيث تتواصل الهجمة الجوية لطيران الرّوس وطيران نظام بشار الأسد الحربي، على إدلب منذ بداية الشّهر الحالي نيسان / أبريل/ موقعة المزيد من الضّحايا بحق المدنيّين في مناطق عديدة، مع استمرار عمليات القصف الجوي باستخدام قنابل متنوّعة منها الحارقة ومنها العنقودية المحرمة دولياً.
أمس الأحد، تعرّضت مدينة معرة النعمان لقصف جوي بعدة غارات من الطيران الحربي الروسي، خلفت قتيلين وعدداً من الجرحى، كما قتل ثالث بقصف جوي مماثل استهدف بلدة الهبيط، وقتلت امرأة أيضاً بقصف روسي بقنابل النابالم الحارق على مدينة سرمين بريف إدلب الشمالي، وكما تسبّبت الغارات بحرائق كبيرة في المكان.
وشنّ الطيران الحربي الرّوسي سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متعدّدة من شمال إدلب إلى جنوبها، و استهدفت الغارات كلاً من “سراقب و سرمين و حيش، بسامس، عين السودة، الطيبات، أطراف خان شيخون، اطراف مدينة جسر الشغور، الشيخ مصطفى، معرة حرمة، بسيدا، الشغر، أطراف سراقب الشمالية” مستخدماً القنابل العنقودية والفوسفور والنابالم الحارق، وكما تم استخدام صواريخ من نوع صغير لا يتجاوز قطر الواحد منها ( 10) سينتيمترات في استهداف المناطق المدنيّة.
وخلّفت الغارات الجويّة أضراراً في الممتلكات والعديد من الجرحى بين المدنيين.
وفي شأن منفصل انفجرت عبوة ناسفة على طريق سرمين – إدلب دون تسجيل أي إصابات، فيما وصلت حصيلة قصف الطيران الحربي الروسي على بلدة أورم الجوز مساء السبت 19 قتيلاً، بينهم ستة أطفالٍ والعشرات من الجرحى.
وبعد أيّام من الاستهداف الأمريكي لمطار الشعيرات في حمص، يتّجه الروس للتصعيد في عموم ريف ادلب ويتم استهداف معظم المناطق وبشكل يومي، حيث أصبحت الطائرات الحربية الروسية تحلّق على شكل أسراب، بالإضافة إلى طيران نظام بشار الأسد.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]