سمارت-إيمان حسن

أكد المكتب الإعلامي لـ”قوات الشهيد أحمد العبدو”، اليوم الثلاثاء، أن قوات النظام رفعت العلم الروسي في مطار الضمير العسكري (54 كم شرق مدينة دمشق)، جنوبي البلاد، “خشية استهدافه من الولايات المتحدة”.

وقال نائب مدير المكتب الإعلامي، عمر الدمشقي، في تصريح لـمراسل “سمارت”،إن النظام رفع العلم الروسي على المبنى الرئيسي للمطار، معتبراً أن ذلك يعني “تسليم المطار للنفوذ الروسي، حسب الأعراف الدولية خشية استهدافه من الولايات المتحدة”.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية )البنتاغون) ، يوم الجمعة الماضي، أنها قصفت مطار الشعيرات العسكري ( 31 كم جنوب شرق مدينة حمص)، الخاضع للنظام، رداً على هجومه الكيماوي في مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، شمالي البلاد، الذي راح ضحيته المئات القتلى والمصابين بحالات الاختناق.

وكان نائب رئيس مجلس الدوما لشؤون الدفاع الروسية، يوري شفيتكين، قال في وقت سابق اليوم، إن بلاده سترد بشكل فوري على أي استهداف لمواقعها العسكرية في سوريا.

وعن أهمية المطار، قال إعلامي “قوات العبدو” الناشطة في مدينة الضمير ومحيطها، إنه أحد أهم نقاط النظام في القلمون، إضافة لموقعه الهام بين الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي وريف حمص الشرقي.

ورداً على سؤال، عن نية روسيا إقامة قاعدة عسكرية لها في المطار، أوضح “الدمشقي”، أنه لاتوجد أي معلومات حول ذلك، كما لا يستطيع النفي أيضاً، مؤكداً أنه في حال قررت إقامة واحدة فإنهم “سيمنعون ذلك بكافة الوسائل”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية،أعلنت في العاشر من تشرين الأول العام الماضي، عن نيتها إنشاء قاعدة عسكرية “دائمة” في ميناء مدينة طرطوس، حيث أكد مصدر في البرلمان الروسي، أن مدة الاتفاقية، الموقعة بين روسيا والنظام السوري، لإقامة “قاعدة عسكرية بحرية” روسية في ميناء طرطوس تبلغ 49 عاماً.

كما صادق مجلس النواب الروسي”الدوما”، على اتفاقية لنشر القوات الجوية الروسية، بشكل دائم في سوريا، دون تحديد مدة بقائها، في قاعدة حميميم العسكرية.