‘تحرير الشام تتهم النظام بتفجير سيارة مفخخة عند تجمع أهالي كفريا والفوعة غربي حلب’
15 أبريل، 2017
سمارت-أحلام سلامات
اتهمت “هيئة تحرير الشام”، اليوم السبت، النظام بالوقوف خلف تفجير سيارة مفخخة قرب تجمع أهالي كفريا والفوعة في حي الراشدين غربي حلب، شمالي سوريا، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وكان نحو 70 شخصاً و30 عنصراً من كتائب إسلامية، لم تتمكن “سمارت” من تحديدها، قتلوا وجرح عشرات آخرون إثر التفجير، الذي وقع في وقت سابق اليوم، فيما رجح ناشطون أنه نتج عن سيارة مفخخة أو “انتحاري”.
وأوضح القائد العسكري في “هيئة تحرير الشام” حالياً وقائد “غرفة عمليات الراشدين” سابقاً، ويدعى “النقيب أمين”، خلال تصريح إلى “سمارت”، أن النظام طلب ادخال ثلاث سيارات إحداها تحمل مواداً غذائية، لتقديمها إلى أهالي الفوعة وكفريا، عقب تجمعهم هناك لمدة تتجاوز الـ15 ساعة، والتي انفجرت فور وصولها إلى نقطة تجمع الحافلات، محملاً النظام مسؤولية وقوع “المجزرة”.
وأضاف “أمين” أن أعداد القتلى والجرحى لا تزال متضاربة، بانتظار صدور احصائية من المشافي التي استقبلت القتلى من المدنيين والعسكريين.
وعن عدم تفتيش السيارات قبل دخولها الحي، قال “أمين” إنهم لم يتوقعوا “خديعة النظام” ووقوع ذلك، مشيراً إلى وجود نقطة تفتيش ضمن أماكن تمركز المقاتلين، قرب تجمع الحافلات.
ومن المفترض أن تجري عملية تبادل بين الخارجين من بلدتي الفوعة وكفريا بإدلب، والمهجرين من بلدة مضايا بريف دمشق، في حي الراشدين، والتي وصلت ليل الجمعة السبت، إلى كراج الراموسة بمدينة حلب، وتوقفت بانتظار إتمام عملية التبادل.
وكانت”هيئة تحرير الشام” و”أحرار الشام” توصلا إلى اتفاق، في 28 آذار الفائت، مع مفاوض إيراني، يقضي بإخلاء كفريا والفوعة، ذات الغالبية الموالية للنظام بالكامل، مقابل إخراج كل من في مدينة الزبداني والراغبين بالخروج من مضايا.