سمارت-إيمان حسن

قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي في موسكو، اليوم السبت، إنه جرى الاتفاق مع موسكو على “ضرورة البدء بتحقيق مستقل في هجوم خان شيخون الكيميائي، ومحاسبة المذنبين”.

من جهته، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن هناك “ضرورة لتحقيق غير منحاز، وإرسال الخبراء والمفتشين إلى مكان الحادثة في خان شيخون، ومطار الشعيرات، ضمن إطار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.

كذلك أشار “لافروف” إلى ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار بين “الأطراف المتنازعة” في سوريا، على حد وصفه، ومواصلة محاربة “الإرهاب” المتمثل بتنظيم “الدولة الإسلامية”، و”فتح الشام” (جبهة النصرة سابقا)، إضافة لتحقيق الحل السياسي وفق قرارات مجلس الأمن الدولي.

وكانت الخارجية الأمريكية، قالت أمس الجمعة، إن الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون في إدلب، شمالي سوريا، والذي حملت النظام مسؤوليته، يعتبر “جريمة حرب”.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، في وقت سابق أمس إن تصريح “الأسد” حول الهجوم الكيماويعبارة عن “أكاذيب ودعاية”.

وكانت روسيا، حليفة النظام، استخدمت حق النقض “الفيتو”، أول أمس، ضد مشروع قرار بريطاني فرنسي أمريكي مشترك، يطالب بفتح تحقيق دولي بخصوص الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون (60 كم جنوب إدلب).