‘(تحرير الشام): لسنا طرفاً في إطلاق سراح القطريين’
22 أبريل، 2017
المصدر: رصد
نفت هيئة تحرير الشام أن يكون هناك تفاهمٌ مباشرٌ مع قطر بخصوص المختطفين القطريين الذين تم تحريرهم أمس الجمعة، مشيرةً إلى أن ما تم تحريره من معتقلين من سجون النظام أمس فوق بنود اتفاق (المدن الأربع).
ونقلت شبكة “شام” الإخبارية، عن “عماد الدين مجاهد” مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، قوله إن إطلاق سراح الأسرى من سجون النظام في المرحلة الثانية، وما تم إطلاقه كان زيادة فوق بنود الاتفاق، ليشمل أسرى المعارضة داخل الفوعة وأسرى من إدلب ودمشق وحلب.
وأضاف “مجاهد” بأن المرحلة الأولى من الاتفاق تنص على إخراج 8 آلاف من الفوعة وكفريا (مقاتلين – مدنيين) مقابل إخراج المحاصرين من مضايا والزبداني، معقباً أنه سيكون هناك استئناف لملف الأسرى عموماً لكل المناطق السورية من ضمن بنود الاتفاق.
وأكد “مجاهد” أن قطر “كانت طرفاً ضامناً فقط، ولم يكن هناك تفاهم مباشر معها بخصوص المختطفين القطريين، وهذا الأمر كان بينها وبين الميليشيات الشيعية”، منوهاً إلى أن نظرة الفصائل لبلدتي كفريا والفوعة على اعتبارها خطر عسكري يجب معالجته وتأمين المنطقة منها.
وأشار “مجاهد” إلى أن راعي الاتفاق والمفاوضات هو “جيش الفتح” وليس فصيل بعينه، وأن المساعدات الإنسانية والغذائية ستدخل للمناطق المحاصرة المشمولة بالاتفاقية تباعاً ضمن بنود الاتفاق.
وتم أمس الجمعة (21 نيسان/أبريل)، إطلاق سراح الصيادين القطريين المختطفين في العراق، وربطت وسائل إعلام عراقية إتمام هذا الأمر بدخول أهالي كفريا والفوعة المواليتين إلى حلب، بموجب اتفاق (المدن الأربع).
ونقل راديو “نوا” العراقي عن مصدر مطلع قوله إن “عملية إطلاق القطريين تمت بالتزامن مع دخول أهالي كفريا والفوعة المحاصرتين إلى حلب”، مشيراً إلى أن “الحكومة العراقية لم تتدخل في موضوع إطلاق سراح المختطفين القطريين من العائلة الحاكمة”.
[sociallocker] المصدر[/sociallocker]