سمارت-هبة دباس

تحديث بتاريخ 2017/04/24 10:54:21بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

ارتفعت حصيلة ضحايا قصف جوي ومدفعي لقوات النظام طال مدينتين وبلدة في حمص، وسط سوريا، إلى 16 قتيلاً وجريحاً بينهم أطفال، وذلك عقب هجوم شنته كتائب إسلامية على مواقع للنظام في المنطقة، حسب ما أفاد مراسلو “سمارت”، اليوم الاثنين.

وقال المراسلون إن امرأتين قتلتا وجرح رجل إثر قصف جوي يرجح أنه للنظام طال مدينة تلدو (20 كم شمال مدينة حمص)، كما قتل رجل وجرح آخر وطفلان إثر قصف مماثل طال بلدة تلذهب.

ونقل مراسل “سمارت” عن المراصد العسكرية أن طائرات النظام الحربية من نوع “سوخوي 22” هي التي نفذت القصف بعد إقلاعها من مطار الشعيرات، كما جددت قوات النظام المتمركزة في حواجز “مريمين” و”قرمص” و”القبو” قصفها بقذائف الدبابات قرية الطيبة وبلدة تلذهب ومدينتي كفرلاها وتلدو.

كذلك أصيب ثمانية مدنيين بينهم طفلة إثر قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة كفرلاها (35 كم شمال غرب مدينة حمص) من مواقعها في حاجز “مؤسسة المياه”، كما قضى مدني متأثر بجراح أصيب بها إثر قصف ليلي مماثل على المدينة، حسب ما نقل المراسل عن “مجمع كفرلاها الطبي”.

ويأتي القصف بعد هجوم شنه عناصر من “هيئة تحرير الشام” على حاجز “القناقية” في قرية العويصة جنوب منطقة الحولة، قتل إثره عدد من عناصر قوات النظام، كما استولت الأولى على دبابة ومدفع رشاش وذخائر، إضافة إلى استهداف طريق إمداد النظام بعبوات ناسفة ما أسفر عن مقتل عدد آخر، حسب ما نشرت وسائل إعلام “تحرير الشام”.

من جانب آخر، نقلت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، مقتل خمسة عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات دارت ليلاً عند قرية القبو غرب منطقة الحولة، وتحاول “سمارت” التواصل مع “فصائل عسكرية” في المنطقة للوقوف على الموضوع.

وتتعرض منطقة الحولة لقصف شبه يومي من قوات النظام وروسيا، يسفر معظمه عن سقوط ضحايامدنيين، على الرغم من استمرار الهدنة المعلن عنها، نهاية كانون الأول العام الماضي، في سوريا، والتي خرقها النظام وحلفاءه منذ الساعات الأولى.