إيران وحزب الله يحاولان رفع أسهمها بإشعال الأوضاع في جولان المحتل

18 أغسطس، 2015

القدس ـ ميكروسيريا

اتهم ضابط في كتيبة “الجولان” في جيش الاحتلال الإسرائيلي إيران باستغلال حدود هضبة الجولان للمبادرة إلى عمليات ضد إسرائيل.

وبحسب الضابط، يعمل مئات نشطاء “حزب الله” في الجولان السوري لكن إيران هي التي وقفت وراء محاولة زرع ألغام على السياج الحدودي في نيسان/ ابريل الماضي.

وحسب الجيش فقد زرعت الخلية ألغاما في ثلاث نقاط يفصل بين كل منها بين 15 و20 مترا، وتم زرعها بطريقة حزب الله الكلاسيكية.

ويعتبر الضابط الإسرائيلي ان إيران وقفت وراء كل العمليات التي وقعت هناك في العامين الأخيرين، مشيرا لـ “بصمات لها على الوسائل الحربية وفي التوجيه”.

وحسب قيادة اللواء الشمالي في جيش الاحتلال فإن هناك عدة خلايا تنشط في منطقة الجولان لتنظيم عمليات، سواء من قبل سمير قنطار، أو حسب وسائل إعلام أجنبية، من قبل مغنية، وهو شقيق جهاد مغنية الذي ذكرت وسائل أجنبية ان إسرائيل هي التي اغتالته في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وتحاول إيران و “حزب الله” منذ عامين رفع أسهمهما في الأوساط الشعبية لديهما وفي سوريا أيضا عبر القيام بعمليات عسكرية محدودة جدا لا تشكل أي تأثير على الاحتلال الإسرائيلي لكنها تدغدغ مشاعر القاعدة الشعبية لهما وترفع من أسهمهما في ظل الخسائر التي تمنى بها إيران والحزب.

“إيران وحزب الله يحاولان رفع أسهمها بإشعال الأوضاع في جولان المحتل”