القصف الروسي على إدلب يدمر قطاعها الصحي
1 مايو، 2017
جيرون
أعلن مسؤولان طبّيان، يعملان في منطقة إدلب، اليوم (الاثنين)، أن سبع مستشفيات ومستوصفات باتت خارج الخدمة في هذه المنطقة، خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي، نتيجة الغارات الجوية لطيران النظام وروسيا.
وقال رئيس دائرة المشافي، في مديرية صحة إدلب، عبد الحميد دباك إنه: “في شهر نيسان/ أبريل استُهدفت المشافي في ريف إدلب الجنوبي استهدافًا ممنهجًا وواضحًا”. بحسب “فرانس برس”.
وأضاف أنه نتيجة هذا القصف “انتقل الضغط إلى ريف إدلب الشمالي وإلى المشافي الحدودية” مع تركيا، وأكد أن العمل جارٍ على ترميم المشافي التي قُصفت، لكن الطيران ما زال في الأجواء والقصف ما زال مستمرًا”.
من جهته، قال مدير صحة إدلب الطبيب منذر خليل للوكالة: “بعد استهداف مشافي النسائية والأطفال، لم يبق لدينا كثير من الحواضن التي يمكن أن تستقبل الأطفال حديثي الولادة والذين يعانون من أمراض خاصة”.
وأوضح أن ثلاث مستشفيات أخرى، في محافظة حماة، باتت خارج الخدمة أيضًا. وتتعرض محافظة إدلب للقصف الجوي السوري والروسي منذ عام 2015.
وترى منظمة الصحة العالمية أن سورية هي البلد الأخطر في العالم، للعاملين في المجال الطبي.
[sociallocker] [/sociallocker]