قال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، اتفقا خلال اتصال هاتفي، على أن يحاولا الاجتماع في يوليو/ تموز المقبل، والعمل معاً في محاولة لتعزيز وقف “إطلاق النار في سوريا”.

وأضاف الكرملين أن “الزعيمين أكدا على تنسيق أعمالهما لمحاربة الإرهاب الدولي”. موضحا أنه تم التوافق “على تكثيف الحوار بين وزيري خارجية البلدين “لإيجاد حل للملف السوري.  ووصف الكرملين المحادثات بين بوتين وترامب بأنها عملية وبناءة.

ويأتي هذا الاتصال بين الرئيسي، بعدما قال بوتين في 12 أبريل/ نيسان الماضي إن “مستوى الثقة بين واشنطن وموسكو تدهور منذ أن تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه”.

وجاء هذا التدهور في العلاقات عقب قصف القوات الأمريكية لقاعدة الشعيرات العسكرية التابعة لنظام الأسد في 7 أبريل/ نيسان الجاري، عقب ارتكاب النظام مجزرة بالسلاح الكيماوي في خان شيخون. وأدانت حينها روسيا قصف النظام، وقررت وقف تنسيق العمليات بينها وبين واشنطن في سوريا.

وبشأن كوريا الشمالية قال الكرملين في بيانه إن بوتين دعا إلى ضبط النفس وأن الزعيمين اتفقا على العمل معا لتحقيق تقدم دبلوماسي هناك أيضاً. كما لفت البيان إلى أن بوتين وترامب أبديا تأييدهما لتنظيم اجتماع مباشر تقريباً في نفس وقت اجتماع قمة مجموعة العشرين في هامبورج في يوليو تموز.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]