سمارت-عمر سارة

طالبت، اليوم الثلاثاء، “مديرية صحة دمشق وريفها” التابعة للحكومة المؤقتة، فصائل الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا، بإنهاء الاقتتال بينها وتحييد العمل الطبي.

وكانت اشتباكات اندلعت، يوم الجمعة الفائت، بين “جيش الإسلام” و”هيئة تحرير الشام”، وأخرى بين الأول و”فيلق الرحمن”، استمرت حتى اليوم، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المدنيين، وسط خروج مظاهرات عارمة تندد بالاقتتال وتطالب الفصائل بإيقافه.

وطالبت “مديرية الصحة”، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، بتحييد المراكز الطبية و”عدم اسخدامها لأغراض عسكرية أو دخول عناصر مسلحة إليها”، وكذلك بتسهيل خروج المرضى والكوادر الطبية بأمان عند الحاجة.

وكان كل من “فيلق الرحمن” و”جيش الإسلام”، أعلناالتزامهما بتحييد المنظمات وممتلكاتها وكوادرها عن الاقتتال الحاصل ، رداً على تعليق “أطباء بلا حدود” عملها في الغوطة الشرقية، بعد اعتداء “فصائل مسلحة” على عدة مشافٍ تدعمها.