المصدر: رصد

أغلقت قوات الأسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، ظهر اليوم الثلاثاء (2 أيار/مايو)، مقر الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في مدينة القامشلي.

وداهمت الأسايش مقر الأمانة في القامشلي، في وقت كان يضم اجتماعاً لأحزاب المجلس، طلبت منهم مغادرة المقر بغية إغلاقه، وعلقت الأسايش قراراً صادراً عن المجلس التنفيذي التابع للإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي على مدخل المقر.

وينص القرار على أنه “بناءً على المرسوم رقم 5 بتاريخ 15/4/2014 الصادر عن المجلس التشريعي، وتنفيذاً للبلاغ الصادر عن هيئة الداخلية، وبأمر من لجنة التحقيق والادعاء، تم إغلاق المكتب لحين إعادة ترخيص الحزب أصولاً”.

ونقل موقع “يكيتي ميديا” عن “فصلة يوسف” نائب رئيس المجلس الوطني الكردي إدانتها لقرار الأسايش بإغلاق مكتب الأمانة العامة، واعتبرت تصرفات حزب الاتحاد الديمقراطي منافية لأبسط معايير الديمقراطية التي تدعيها.

وأضافت “في الوقت الذي تتعرض له كردستان سوريا لاعتداءات عدة من قبل الجيش التركي وتنظيم (داعش) الإرهابي كنا نأمل أن يراجع حزب الاتحاد الديمقراطي سياساته ويحول دون قراراته للعودة إلى صفوف الحركة الكردية والحاضنة الشعبية، لكن يبدو أن كل هذا لم يردع (ب ي د) لتقييم سلوكه والعودة عن أفعاله وتصرفاته تلك”.

والجدير بالذكر أن مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في القامشلي هو المكتب الوحيد الذي لم تغلقه الأسايش قبل اليوم.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]